أكدت قناة  الميادين أن الجيش السوري سيطر على حي القابون شمال شرق دمشق، وفجّر أغلب أنفاق المسلحين.

وأضافت مراسلتنا أنّ اتفاقاً تم التوصل إليه وهو قيد الإنجاز في حي القابون من أجل إخلائه تماماً من المسلحين الرافضين للمصالحة، ويقضي بإخراج المسلحين الأجانب بعد نجاح تسوية حي برزة.

و قال مصدر للميادين نت إنّ "المسلحين في القابون رضخوا بالكامل لشروط الجيش السوري للخروج من القابون، على أن يقوم المسلحين بالانسحاب من نقاط سيطرتهم وبتسليم أسلحتهم إلى الجيش السوري".

وأضاف المصدر أن "الدولة السورية ستقوم بتسوية أوضاع من يرغب بتسليم نفسه من المسلحين، وتعهدت بنقل الباقين إلى إدلب"، على غرار ما حدث في مناطق سابقة في عدد من المدن السورية، كحي الوعر في حمص، وحي برزة المجاور للقابون.

وأشار المصدر إلى أنه "من المتوقع أن تبدأ غداً عملية نقل أول دفعات مسلحي القابون وأهاليهم إلى إدلب".

من جهته المرصد السوري المعارض قال إنّ "الجيش السوري تمكن من تحقيق تقدم جديد من الجهة الشمالية الشرقية لحي القابون الدمشقي، عند الأطراف الشرقية للعاصمة"، مضيفاً أن "الجيش السوري تمكن من توسيع نطاق سيطرته على الحي، وبالتالي تضييق الخناق أكثر على الفصائل المتواجدة في الحي، وتقليص سيطرتهم التي تراجعت لتصل إلى 20% من مساحة الحي".

وجاءت المفاوضات بعد معارك عنيفة شهدها حي القابون، خلال الأسابيع الفائتة بين الجيش السوري والمسلحين، في محيط وأطراف حي القابون، حيث تمكن الجيش السوري في عدة جولات متعاقبة من تحقيق تقدمات على حساب الفصائل المسلحة، والتي من أبرزها فيلق الرحمن وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام.

قائد عملية القابون: تمت السيطرة على أكثر من 25 نفقاً منها 3 لعبور آليات المسلحين
من جهته قال قائد العملية العسكرية للجيش السوري في القابون إن هذا الحي يعتبر الخزان الاستراتيجي الذي يمدّ المسلحين في عربين وحرستا ودوما بالأسلحة والذخيرة، وكان لابد من إغلاق كافة الأنفاق المؤدية إلى هذه المناطق.

وأضاف في تصريحات إعلامية أنّه "تمت السيطرة على أكثر من 25 نفقاً منها 3 أنفاق أساسية لعبور السيارات وتهريب الذخيرة والأسلحة".

وأكد القائد العسكري أنّ "منطقة القابون أصبحت محررة وهذا ما يريح الخاصرة الشرقية لمدينة دمشق".
 

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]