لا زالت الطيرة مصعوقة بوفاة الطفل يزن كيلاني البالغ من العمر تسعة شهور، خلال تواجده بالحضانة التي ارتادها هناك.

وكان الرضيع قد لاقى حتفه في ساعات الصباح اثر تواجده بالحضانة هناك.

وحول الواقعة، حاور مراسلنا، والدة الرضيع، ربى الكيلاني وقالت بحديثها مع موقع بُكرا:"لا يوجد هناك ما أضيفه على الامور التي أدليت بها في وسائل الاعلام، رضيعي لم يمت في البيت وإنما رحل الى دار الآخرة خلال تواجده في الحضانة التي إرتادها وللعلم ان الحاضنة كانت حنونة كثير على ابني وهذا نصيبه في الدنيا فهو بنهاية الامر سيموت ان كان في البيت او في الحضانة او في اي مكان اخر".

وتابعت:" حدث ما حدث فهذا قضاء الله وقدره، انا مؤمنة في الله عزّ وجلّ ووكّلت امري لربّي وراضية بحكمه، الحمدلله على كل شيئ".

سبب الموت 


واضافت:" ما هوّن علينا مصيبتنا هو ان الرضيع مات عن طريق الخنق اي موت سريري وليس ايّ شيئ اخر، الحاضنة اعتقلوها لان الحادثة جديدة ومن الطبيعي ان هناك شكوك لان الحبل كان ظاهر على رضيعي".

وزادت:" ابني الان بين ايدي آمنة، بين ايدي ربّ الكون وخالقنا اجمعين، فانا متأكدة ان رضيعي طير في الجنة وسيشفع لي انا ووالده".

واستطردت حديثها قائلة:" اعلنها ومن على موقعكم انني لا احمل ضغينة تجاه احد وسامحت الجميع بمن فيهم الحاضنة التي اعتقلوها".

واختتمت كلامها قائلة:" الدنيا فانية ونحن لا نأخذ معنا اي شيئ الى الحياة الابدية". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]