أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل 51 شخصاً في اليمن جراء الإصابة بمرض الكوليرا المتفشي في البلاد منذ نيسان/ أبريل الماضي.
وقالت المنظمة الدولية أن هناك 2752 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، وتؤكد بالفعل إصابة 58 شخصاً بالمرض ومعاناتهم من الإسهال.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الاختبارات أكدت انتشاراً كبيراً للعدوى في 10 محافظات يمنية، في ظلّ تعطل أكثر من نصف المنشآت الصحية في البلاد عن العمل، إضافة إلى نقص المياه النظيفة لأكثر من ثلثي عدد السكان".

واستحوذت العاصمة صنعاء على النصيب الأكبر من إصابات الكوليرا بحوالي 34.6% من الحالات، إضافة لوجود إصابات في عدة مدن منها الحديدة وحجّة وعدن.

وتفاعل عدد من ناشطي مواقع صفحات التواصل الإجتماعي مع قضية انتشار وباء الكوليرا، بعدد من التغريدات على موقع تويتر، أو عبر منشورات على موقع فيسبوك.

وكان وباء الكوليرا قد تلاشى نهاية العام 2016 بعد أن هدد اليمن، لكنه عاد ليتفشى سريعاً وازدادت الأوضاع سوءاً بسبب تردّي الأنظمة الصحية ونظام الصرف الصحي.
وكان آخر تحذير حول العالم لتفشي وباء الكوليرا في عام 2008، والذي أعلنت عنه منظمة أطباء بلا حدود في مخيم للاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويمكن لمرض الكوليرا أن يكون قاتلاً ويقضي على المريض المصاب به خلال ساعات إذا لم يعالج بحقن السوائل الوريدية والمضادات الحيوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]