أصدرت دائرة الاحصاء المركزية مؤخرًا، تقريرًا مسهبًا حول أوضاع واداء السلطات المحلية في إسرائيل للعام 2015، تضمن معطيات حول حجم جباية الضرائب واستهلاك المياه ومعدلات الصرف على احتياجات المواطنين والخدمات المقدمة لهم من قبل هذه السلطات – العربية واليهودية.

وتناول التقرير كذلك معطيات حول كميات النفايات التي تتولى السلطات المحلية التعاطي معها وإخلاءها، مع الإشارة إلى أن السلطات الغنية والميسورة تتعاطى مع كميات أكبر من النفايات، مقارنة بنظيراتها الضعيفة والفقيرة.

ومن بين هذه المعطيات أن السلطة المحلية في بلدة كفار شمرياهو الميسورة تخلي يوميًا ما معدله (6.7) كغم من النفايات للفرد الواحد، بينما المعدل في بلدة "سفيون"، والميسورة كذلك، هو 5.6 كغم، وفي "روش بينا" (الجاعونة- شمال طبريا)- 2.9 كغم، وفي جارتها "يسود همعلا"- 2.7 كغم.

وفي ما يتعلق بالسلطات العربية، الأفقر في إسرائيل، فإن المعدل في بلدة كسيفة بالنقب لم يبلغ حتى نصف كيلو غرام (0.4 فقط!) وفي شعب بالجليل الغربي- 0.8 كيلوغرام، وفي جارتها دير الأسد- كيلوغرام واحد، مثلها مثل بلدة عين قينيا في الجولان السوري المحتل، بينما بلغ المعدل في قريتي بقعاثا ومجدل شمس السوريتين المحتلتين- 0.9 كغم، وبلغ المعدل في مدينة قلنسوة بالمثلث 1.1 كغم، وفي راهط بالنقب- 2.4 كغم.
أما في تل أبيب ويافا فقد بلغ اجمالي المعدل 2.6 كيلوغرام، بينما بلغ في إيلات بالجنوب- 3.4 كغم- في حين سجلت معدلات متدنية أيضًا في المستوطنات التي تؤوي مستوطنين متدينين (حريديم)، من شاكلة "موديعين عيليت" (0.8 كغم) ومستوطنة "إلعاد" (0.9 كغم) وفي "بيتار عيليت" قرب القدس بلغ المعدل كيلوغرامًا واحدًا في اليوم.

وسجل في مدينة "هرتسليا" (شمال تل أبيب) معدل 2.3 كغم، وفي "أور يهودا" جنوبي تل أبيب 2.2 كغم، وفي "كريات موتسكين" المجاورة لحيفا- 1.2 كغم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]