أطلقت مجموعة "روّاد" الفحماوية التطوعية، حملة بمناسبة اقتراب الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، تحت عنوان " فلنمنح الغير في شهر الخير".

تنظم هذه الحملة من قبل  مجموعة "روّاد" التي وفق رؤيتها، من الواجب مساعدة المحتاجين في شهر اليمن والخيرات.

التوزيع والهدف 

حول هذا الموضوع، حاور مراسلنا، احدى القائمات على الحملة وهي متطوّعة بالمجموعة وتدعى اسراء محاميد وقالت:" هي حملة رمضانية الهدف منها جمع اكبر كمية من الاغذية والمستلزمات الغذائية، وتحضير طرود منها بحيث يكون كل طرد ملائم لعائلة من العائلات المستورة وطبعا ستوزع الطرود على العائلات بناء على قائمة حضرناها بشكل سري لاسماء عائلات مستورة ومعوزة، وسنعمل بشكل طاقم على توزيع الطرود، اما جمع التبرعات فقد جعلناها تقتصر على اثنين حتى نضمن النظام في ايصال المال بسرعة للمحلات التي اتفقنا معها على الطرود الغذائية".

واضافت:"القائم على المشروع مجموعة شبابية تسمى رواد وهي مجموعة تطوعية اقيمت لاهداف تطوعية وخيرية ولمبادرات عديدة في البلدة، وتستقطب المجموعة شريحة الطلاب حتى نستنفذ طاقاتهم في عمل الخير".

مدة الحملة 

وعن مدة الحملة، تقول بحديثها الخاص لـ"بُكرا":" تستمر الحملة طيلة الشهر الكريم، وطالما هناك متبرعين، فعدد البيوت المستورة اكبر مما نظن، وكلما تبرع الناس استطعنا ان نوزع طرودا اكثر ونمنح عائلات اكثر طعما جميلا للشهر الفضيل".

وقالت:" نتوقع نجاح الحملة لان اهل بلدتنا طيبون ولانها ليست الحملة الاولى فقد زرنا دار ايتام فيما مضى وتبرع الناس بشكل سخي واستطعنا اسعاد اكثر من 50 طفل لذا اظن ان الحملة ستنجح باذن الله وبكرم ابناء بلدتنا".

وعن طرق التبرع، تقول:" التبرع يكون اما بالمال او بالتوجه لمحلات معينة مشاركة بالحملة مثل محل السيد منير ودفع ما تجود به انفسهم للحملة فقد اتفقنا معه على تحضير الطرود".

ووجّهت محاميد رسالة للعائلات المستورة عبر "بُكرا" قالت فيها:" للعائلات المستورة نقول ان الله ان احب عبدا ابتلاه، لكنه من جهة اخرى لا ينساه وما نحن الا جنود للخير هدفنا ان نرسم البسمة على الوجوه والغنى هو غنى النفس وكم من فقير بعيشه رغيد وكم من غني يعيش في حزن.ونوجه لهم رسالتنا باننا جميعا فقراء الى الله واننا نحترم جلدهم وصبرهم وصفاء نفوسهم".

وقالت محاميد لاهالي ام الفحم:" للمواطنين وابناء البلدة نقول ما نقص مال من صدقة وما تقدموه بيدكم اليمين سيعود اضعافا مضاعفة باليسار فتصدقوا واصنعوا السعادة لمن افتقدها لانه لا يستطيع سد رمق ابنائه او لانه فقد الأهلية والقدرة على توفير لقمة العيش".

المشاريع الخيرية 

وعن المشاريع الخيرية، تقول:" في مجموعتنا الروادية هناك مشاريع خيرية وتطوعية في شتى المناسبات فعلى سبيل المثال في ذكرى الاسراء والمعراج نزلنا كبارا وصغارا في المجموعة الى المحلات التجارية وقمنا بتوزيع التمور والحلوى وتذكير الناس بالصلاة على الحبيب..وبذكرى الاسراء اذا لعيد الفطر سيكون نصيبه من المشاريع باذن الله".

وعن الجمعيات المنافسة بالمشاريع الخيرية، تقول:" بالعكس تماما المنافسة على الخير هي أسمى وأرقى المنافسات وكم نسعد حين نرى غيرنا يقوم بما نقوم به، فهنا نضمن ان اكبر عدد من المعوزين والمحتاجين سيسد رمقه وسيحصل على نصيبه.
وكلنا فخر بكل مشروع مماثل يكون هدفه خيريا ويؤدي الى اسعاد الغير وعمل الخير".

واختتمت كلامها قائلة:"وختاما اقول بان الرواد هم جزء لا يتجزأ من هذه البلدة وقد وضعنا أجندة خاصة من خلالها سنقدم لبلدتنا كل ما نستطيعه.سواء حول قضية العنف او مشاريع مدرسية طلابية او فعاليات تطوعية في انحاء البلدة من تنظيف وبث روح النظام او زيارات لدور ايتام وبيوت مسنين كما فعلنا سابقا. وكل ما يفيد الاخرين ستروننا اياه فاعلين باذن الله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]