أصدرت هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" بياناً أعلنت فيه "موقفها الشرعي من التطورات والمستجدات الأخيرة"، وأفتت "بقتال أي قوة عسكرية تقدم على محاولة دخول محافظة إدلب"، معتبرة ذلك من باب "رد الصيال".

وأشار البيان إلى "مسلسل التآمر على جهاد أهل الشام" وآخره مؤتمر أستانة، إلى أنّ "المسلمين لن ينخدعوا بشعارات تخليصهم من القصف التي هي التفاف على ثورتهم".

وأضاف البيان، بأن الأخبار الواردة للهيئة تفيد بتحركات غير مسبوقة، من قبل من سمّاهم بـ "فلول الفصائل المفسدة سابقاً"، والتي تهدف إلى "التوغل في عمق المناطق المحررة".

ونوه البيان، إلى أنه وفقاً لذلك فقد أصدر مجلس الفتوى في الهيئة، أن "الموافقة على اتفاقية أستانة والرضا بها خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين"، وأضاف البيان أنه "يجب على كل مسلم العمل على خرق هذه الاتفاقية".
وقالت الهيئة إن من يُقتل في المعارك ضد هذه المجموعات فهو شهيد، كونه يحاول منع تسليم الأرض لـ"عملاء مرتزقة".
وأضافت أن "هذا الحكم يشمل هذه الفلول والمتعاونين معهم، والذين يسمحون لهم بالعمل تحت رايتهم، فكل أولئك سواء في حكم وجوب دفعهم وقتالهم".
وتابعت بأنه والتزاماً بمقررات "أستانة"، يستعد قادة هذه الفصائل إلى استغلال الفرصة، والانقضاض على المناطق "المحررة"، متهماً إياهم بالولاء لمشاريع دخيلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]