اعلن مستشفى الاوغستا فكتوريا " المطلع" عن توقف المستشفى اليوم الاحد عن استقبال المرضى الجدد بسبب ألازمة المالية الخانقة الناتجة عن تراكم ديون السلطة الوطنية الفلسطينية المستحقة للمستشفى والتي تبلغ 150 مليون شيقل.

وقال مدير المستشفى وليد نمور ان التاخر في دفع مستحقات مستشفى المطلع من ديون السلطة الفلسطينية قد ادت الى خلق ازمة مالية حادة وصلت الى حد يجعل من المستشفى غير قادر على استقبال الحالات الجديدة من المرضى.

واشار الى ان ديون السلطة الفلسطينية المستحقة لمستشفى المطلع بلغت حتى تاريخ30 ابريل 2017 ما قيمته 150 مليون شيكل وهي توازي خدمات طبية لمدة عام كامل لمرضى من قطاع غزة والضفة الغربية المحولين من وزارة الصحة الفلسطينية.

واكد نمور ان هذه الازمة المالية تزداد حدة يوما بعد يوم بسبب الاعداد الهائلة المحولين من وزارة الصحة الفلسطينية حيث يبلغ معدل تكلفة علاجهم الشهرية ما قيمته 14 مليون شيكل.

واضاف اليوم وبشكل فوري هناك حاجة ماسة لتوفير مبلغ 23 مليون شيكل لتغطية شراء ادوية وعلاجات حيوية للاطفال والنساء والرجال الذين يعانون من امراض السرطان والكلى والذي يعتمدون في علاجهم على مستشفى المطلع.

واشار الى ان احتياطات المستشفى من الادوية استنفذت والكميات الموجودة هي دون الحد الادنى المطلوب لتلبية حاجات المرضى وللعلاج الطبي الفعال والامن لاي مستشفى من حجم وتخصص مستشفى المطلع.

واردف قائلا وعليه بكل اسف تضطر ادارة مستشفى المطلع ابتداءا من اليوم وبسبب الازمة المالية الخانقة التوقف عن استقبال المرضى وبالاخص المرضى الجدد الذين يحتاجون الى العلاجات الكيماوية باهظة الثمن وغير ذلك والتي هي بالاساس غير متوفرة في مخازن المستشفى نتجية هذه الازمة المالية.

ويعاني مستشفى المقاصد ايضا من ازمة مالية بسبب عجز وزارة الصحة الفلسطينية من تسديد الفواتير المستحقة اليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]