أزمة في تل أبيـب بعد تَقَهْقُر نسبة الرجال في التجنيد أزمة في تل أبيـب بعد تَقَهْقُر نسبة الرجال في التجنيد

حيث قد أوْرَدَت صحيفة "هآرتس "الإسرائيلية ،أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة بشرية حادة خِــلَالَ تراجع دافعية الشباب الإسرائيلي للتجنيد في الوحدات القتالية.

وأفادت الصحفية في تقرير لها اليوم السبت ،النقاب عن أن نسبة كبيرة من الجنود يتطوعون للخدمة في الوحدات التكنولوجية "ذات مستوى الخطورة" المتدني، ويعزفون عن الانخراط في الألوية والوحدات المقاتلة.

وأشارت الصحيفة ، إلى أن الميل للتطوع في الوحدات التكنولوجية لا يضمن للشباب الإسرائيلي خدمة عسكرية "بدون مخاطر" وحسب، بل إنه يضمن أيضا وبشكل أساسي حصول هؤلاء الجنود على فرص عمل مغرية بعد تسريحهم من الجيش.

وَقد شَدَّدْتِ الصحيفة إلى أن شركات التقنية الرائدة في إسرائيل تتسابــق على استقطاب الضباط والجنود الذين خدموا في الوحدات التكنولوجية أو التشكيلات الاستخبارية التي تدير مناشط الجهد الحربي في الفضاء الإلكتروني.

وتبلغ الرواتب التي تمنحها شركات التقنية ثلاثة أضعاف متوسط الرواتب التي يتقاضاها الإسرائيليون.

تراجع في الوحدات المقاتلة 

وقد كشفــت وبــيــنـت الصحيفة أن تراجع الدافعية للخدمة في الألوية والوحدات المقاتلة دفع قيادة الجيش للتوسع في تدشين الوحدات العسكرية المختلطة التي يشارك فيها جنود ومجندات.

وحسب الصحيفة، فإن تدشين الوحدات المختلطة أصـبح على رأس أولويات قيادة الجيش، مشيرا إلى أن بعض المهام العسكرية الميدانية باتت حكرا على النساء.

ويذكر أن القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي ، اِظْهَـــــرْت مؤخرا أن معظم الوحدات العسكرية المسئولة عن تأمين الحدود مع الأردن مكونة من المجندات.

وَقد شَدَّدْتِ القناة إلى أنه لأول مرة أصـبح الجيش يستوعب المجندات في الأطقم التي تشغل الدبابات والمدفعية.

يذكر أنه على الرغم من أن الخدمة العسكرية في إسرائيل إجبارية، فإنه يتم منح الجنود حق اختيار الوحدة أو اللواء أو السلاح الذي ينتسبون إليه.

يذكر أيضا أن ألوية المشاة المقاتلة التي تعتمد عليها إسرائيل في جهدها الحربي، وتعتبر الأكثر خطورة من بين ألوية الجيش هي: المظليون، وجولاني، وجفعاتي، وهناحل.

المصدر : المصريون 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]