تنتشر في الأردن منذ أشهر ظاهرة تحطيم كاميرات رصد السرعة أو حرقها أو تخريبها وتعطيبها.

وبالأمس، أحبط البحث الجنائي محاولتين للاعتداء وتحطيم كاميرات "الرادار" في لواء الرصيفة ووسط عمان، وألقى القبض على 6 أشخاص تورطوا بالقضيتين.

وحول التفاصيل، قالت أداره العلاقات العامة والإعلام في بيان، إنه خلال اليومين الماضيين ومن خلال دوريات إدارة البحث الجنائي وكمائن الرقابة على كاميرات الرادار المنتشرة بمختلف مناطق المملكة لحمايتها وضبط كل من تسول له نفسه العبث بها، تمكنت إحدى الدوريات ضمن اختصاص لواء الرصيفة من ضبط 3 أشخاص ملثمين أثناء محاولتهم تكسير إحدى الكاميرات بواسطة عصي، حيث تم التعامل معهم فور مشاهدتهم وتمكن طاقم الدورية من إلقاء القبض على أحدهم فيما لاذ الآخرين بالفرار، ولم تتعرض الكاميرا لأي أضرار.

وأضافت إدارة العلاقات العامة والإعلام أنه بالتحقيق مع المقبوض عليه، تبين أنه حدث من مواليد 2002، وأنه قام مع حدثين آخرين بالتوجه إلى إحدى الكاميرات من أجل تكسيرها بواسطة عصي، وجرى تحديد الحدثين الآخرين وتم ضبطهما بعد البحث والتحري عنهما، وبوشرت التحقيقات.
وتابعت الإدارة أن إحدى أفراد كمائن المراقبة على الكاميرات في منطقة وسط عمان شارع الأقصى، اشتبهوا أثناء قيامهم بواجبهم الرسمي بثلاثة أشخاص توقفوا عند إحدى كاميرات المراقبة "الرادار"، وغادروا المكان ليعودوا بعد فترة وجيزة وبحوزتهم أدوات راضة، حيث تم إلقاء القبض عليهم مباشرة وإحباط محاولتهم لتكسير الكاميرا وإلحاق الإضرار بها، واعترفوا بالتحقيق معهم بمحاولتهم تكسير الكاميرا بالاتفاق فيما بينهم.

وأشارت إدارة العلاقات العامة والإعلام بأنه سيتم إحاله المقبوض عليهم جميعا لمحكمة أمن الدولة بعد إنهاء التحقيقات معهم لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]