استضافت خيمة "الحريّة والكرامة" في عارة المناصرة لأسرى الحرية في إضرابهم عن الطعام، مساء اليوم الجمعة عرض لفيلم "على اجسادهم".
ويتحدّث الفيلم عن الطنطورة والمجزرة التي حدثت هناك وأدت الى استشهاد العديد من المواطنين العرب.
وتأتي استضافة عرض الفيلم بناء على تنسيق بين الرابطة العربية للاسرى المحررين والقائمين على مشروع احياء ذكرى مجزرة الطنطورة، خدمة للاسرى ومناصرة لهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضوها ضد السجن والسجّان. ويدخل اضراب الاسرى، اليوم الجمعة، يومه التاسع عشر وسط الاجواء المشحونة والمقلقة.
شارك في عرض الفيلم، اكثر من 400 مناصر ومؤازر لقضية الاسرى الذين يطالبون بإحقاق الحق لا غير.
هذا وافتتحت الأمسية باداء النشيد الوطني من قبل الحضور تأكيدا على " التمسّك بالوطن والتشبّت فيه كما دعم الاسرى حتى النهاية".

وكانت هناك كلمة للنائب السابق في الكنيست، باسل غطّاس الذي تحدّث عن ان " النضال بحاجة الى ان يتكثّف وهو لا يرتقي للمستوى المطلوب بمعنى ان حجم النضال لا يليق بحجم الاضراب والمعركة التي يخوضوها الاسرى".
وقال غطّاس:" تحيّات الاعزاز والاكبار للاسرى المضربين عن الطعام وكافة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال".
ودعا غطّاس الى " المشاركة بخيمة الاعتصام التي ستقام يوم الاثنين في مدينة الناصرة، التحاما مع اسرى الحريّة".
وكانت هناك كلمة لهزار حجازي وهي مؤسسة مشروع احياء ذكرى الطنطورة، التي تحدّثت عن الفيلم وعن روايته واهدافه.
وبعثت حجازي بتحيّة مخرجة الفيلم التي تتواجد في هذه الأيام بجمهورية مصر العربية وتحديدا، عاصمتها القاهرة.
ثم بدأ عرض الفيلم وسط اجواء من الحماس التي تطغي عليها، روح التضامن والتلاحم مع الاسرى. ولاقى الفيلم استحسان الجميع وتصفيق من قبل الحضور.
يذكر بان الخيمة في عارة، هي الخيمة المركزية للاعتصام والمناصرة للاسرى في إضرابهم وتشهد يوميا العديد من الفعاليات والنشاطات المؤازرة للاسرى. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]