يغلب لدى الإدارة الأميركية ورئيسها دونالد ترامب الانطباع بأن خطر اندلاع الحرب النووية يأتي من كوريا الشمالية.

وفي الحقيقة ينبع خطر بدء الحرب النووية من دول أخرى تقع في جنوب آسيا حسب مصادر إعلامية أميركية.

وفي معلومات مراسل صحيفة "هوفينغتون بوست" تملك باكستان أكثر من 100 عبوة نووية وتستمر في إنماء ترسانة أسلحتها التكتيكية الموجهة ضد جارتها الهند التي تملك أيضا نحو 100 رأس نووي في حين لا تستطيع كوريا الشمالية سوى صنع بضعة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

ولا يكمن الخطر في كمية الأسلحة النووية التي تملكها باكستان والهند بقدر ما ينتج عن قابلية العلاقة بينهما للاهتزاز لمجرد أن يقع خطأ ما أو حادث إرهابي.

وقد عاشت باكستان والهند أربع حروب منذ عام 1947 بالإضافة إلى العديد من المواجهات الحدودية. ومن الممكن أن يتحول أي اشتباك جديد على الحدود بين باكستان والهند إلى أزمة نووية.

وخلص المراسل العسكري ديفيد فود إلى القول إن خطر النزاع النووي بين باكستان والهند أكبر من المواجهة الحالية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مع العلم أن الولايات المتحدة لا تملك نفوذا يذكر في هذه المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]