يواجه قسم من مرضى قطاع غزّة الذين يتلقّون العلاج في المشافي الاسرائيلية، مؤخرا، عدّة معيقات أبرزها عدم السماح لهم باستكمال العلاج لأسباب أمنية.

هؤلاء المرضى الذين تم منعهم من استكمال العلاج، كانوا قد باشروا بالمرحلة العلاجية الاولى في مشافي اسرائيل، الّا انه تعذَّر عليهم المتابعة في العلاج بسبب منعهم من قبل الشاباك - الامر الذي اكدّه مصدر طبّي توجه لمراسلنا- وبعض الحالات قد تتدهور حالتها بسبب عدم استكمال العلاج، وقد يتسبب ذلك بوفاتها.

بين المرضى الذين يمنعون من استكمال العلاج عدد من الأطفال

الناطق بلسان مشفى رمبام - داڤيد ريطنر، قال بحديثه مع موقع بُكرا:"حقا توجد عدّة عراقيل، الاعتبارات هي اعتبارات أمنية ولا علاقة للمستشفى بها، ولكن يوجد اكثر من حدث لمتعالجين من أمراض الكلى والسرطان الذين لا يحصلون على مصادقة للوصول للزيارة والعلاج بالمستشفى، ويشمل ذلك الأولاد وأبناء الشبيبة ولا نعرف العدد الدقيق".


في المستشفيات الأخرى تم نفي وجود مثل هذه الحالات، حيث تحدث مراسلنا مع المسؤولين في المستشفيات "هعيمك" العفولة، "مئير" كفار سابا، زيف "صفد".

التوجه للمجتمع الدولي

النائب د. عبد الله ابو معروف تحدث معقبًا لـ"بـُكرا" حول الموضوع: حكومة اسرائيل بسياستها هذه تضرب بعرض الحائط الأعراف الدولية ومنظمات حقوق الانسان، فلا يوجد أي منطق بحرمان المواطنين الفلسطينيين ضحايا الاحتلال والحصار الاسرائيلي الغاشم من استكمال تلقي العلاج لأي سبب من الأسباب، وعلى نتنياهو وزمرته الحاكمة أن تتوقف عن سياستها العدوانية للشعب الفلسطيني، وإلا فإنه يتحمل مسؤولية أي عواقب ومضاعفات صحية سيتعرض لها المرضى لاحقا، نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بالضغط على اسرائيل للاستجابة لمطالب الاسرى المضربين عن الطعام ووقف سياسة الاستيطان والرجوع الى طاولة المفاوضات من أجل وقف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني سنوات طويلة من موبقات الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]