وقّع اليوم في متحف محمود درويش الكاتب خالد جبران كتابه "آذان إلى بحور العرب"، امرؤ القيس، محمود درويش، وإيقاع 1500 عام، الواقع على 900 صفحة من القطع المتوسط، وقدّمه سعد عبد الهادي، رئيس مؤسسة (الناشر) التي نشرت الكتاب، وحاوره خلال الأمسية الإعلامي عوض دعيبس.
وتحدث جبران خلال الأمسية عن الحالة الإيقاعية في الشعر العربي مشيراً إلى الفرادة الإيقاعية التي تحققت في شعر كل من امرئ القيس ومحمود درويش على وجه التحديد، وأوضح أهمية البحوث العربية في مجال الموسيقى الشعرية خصوصا مع تناول هذه الموسيقى خلال الحقبة السابقة من قبل المستشرقين الذين لم ينصف بعضهم الشعر العربي من هذه الناحية، كما تحدث عن أزمة النشر في العالم العربي.
من مواليد 1961 في الجليل. درسَ علم الموسيقى في جامعة القدس، ومن ثمّ التأليف وقيادة الأوركسترا ونظرية الموسيقى في أكاديمية روبين. عام 2002 عمل على تأسيس "مركز الأرموي لموسيقى المشرق" ومن خلاله قام بإنتاج ألبومين موسيقيين: "مزامير" و"بريدج"، بالإضافة الى دراسات ومقالات متعددة حول الموسيقى وحول الوضع الثقافي العربي. بين عامي 2012 و2015 قام ببحث وتأليف الكتاب الحالي "آذان الى بحور العرب". وتم تأليف هذا الكتاب بدعم من "مركز الأرموي لموسيقى المشرق- فلسطين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]