بحث العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الأحد فى قصر الحسينية، آخر تطورات القضية الفلسطينية، والتحركات الدبلوماسية والسياسية فى المرحلة المقبلة على المستويين الإقليمى والدولى التى تهدف إلى إحياء عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع، وبما يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأطلع العاهل الأردنى االرئيس الفلسطينى على نتائج المحادثات التى أجراها مؤخرا فى واشنطن مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بهذا الخصوص، وتم التطرق إلى الزيارة المرتقبة للرئيس عباس إلى الولايات المتحدة، وركز اللقاء على مبادرة السلام العربية التى تم إعادة إطلاقها خلال القمة العربية التى استضافتها المملكة، وأكد العاهل الأردنى أن المبادرة تشكل الإطار الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل والشامل فى الشرق الأوسط.

وكان الرئيس عباس التقى الرئيس أمس في القاهرة، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارة رسمية مهمة تهدف للتشاور والتنسيق الثنائي قبيل زيارة عباس للولايات المتحدة.

مسيرة السلام

وقال مسؤولون في تصريحات صحفية إن "اللقاء الأردني الفلسطيني والمصري الفلسطيني مهم لتوحيد المواقف قبيل اللقاء المرتقب في واشنطن، لاسيما فيما يخص بحث التطورات السياسية والتحركات الأميركية المتوقعة لدفع العملية السياسية المجمدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

كما جرى التأكيد على أهمية "بحث دور الولايات المتحدة المأمول بالعملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واستئنافها على أساس سقف زمني محدد يؤدي لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967".

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن عباس سيحمل معه ملفات "سياسية واقتصادية حيوّية" للقائه بترامب، في ظل التأكيد على "حل الدولتين" ووقف الاستيطان بالكامل، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

وتتزامن تحركات الرئيس عباس مع إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أول من أمس، عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 15 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]