أصيب 15 شابا، بالرصاص الحي ورصاص التوتو المتفجر والمعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات المندلعة بمناطق مختلفة من رام الله.
ويذكر ان  5 شبان في قرية النبي صالح أصيبوا برصاص الاحتلال، وكانت إصاباتهم على النحو التالي: 3 منهم أصيبوا برصاص التوتو المتفجر بالركبة، وشاب بالرصاص الحي في الركبة، وآخر بالتوتو المتفجّر في الرأس، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في قرية النبي صالح شمال رام الله.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في النبي صالح، عقب مسيرة جماهيرية انطلقت من داخل القرية عقب صلاى الجمعة، وتوجهت نحو مدخل القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال رصاص التوتو والمعدني المغلف بالمطاط نحو الشبان.
والقى الشبان الحجارة نحو جنود الاحتلال الذين حاولوا اقتحام القرية.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، أصيب شاب بالرصاص الحي في الساق، في حين اصيب العشرات بالاختناق الشديد، خلال المواجهات العنيفة المندلعة في البلدة.
واندلعت المواجهات في شارع الشهداء في سلواد بعد مسيرة غضب نصرة للاسرى، انطلقت عقب صلاة الجمعة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث اطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز نحو الشبان.
على صعيد آخر، هاجم الشبان في قرية سنجل شمال رام الله سيارات المستوطنين، التي تمر على الشارع الرئيسي الذي يمر بجوار القرية، وحطموا زجاج سيارات أكثر من عشرات السيارات للمستوطنين.
واغلق جنود الاحتلال الطرق المؤدية الى القرية، واقاموا حواجز عسكرية في شارع رام الله نابلس.

وفي محيط حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، أصيب فيها 6 شبان، اثنان منهم بشظايا الرصاص الحي، واثنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واصابتين اخريين رصاص حي بالساق واخرى معدن بالساق.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت من داخل مخيم قلنديا عقب اداء صلاة الجمعة، تضامنا واسنادا للاسرى المضربين.
واطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز والصوت نحو الشبان، الذين امطروا الجنود بالحجارة والالعاب النارية، كما اطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
واغلق جنود الاحتلال حاجز قلنديا العسكري امام حركة المواطنين، ومنعوا المركبات والمشاة من اجتياز الحاجز.

وفي المواجهات المندلعة فيمحيط معتقل "عوفر" العسكري المقام على أراضي بيتونيا ورافات، أصيب 3 شبان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة التي اندلعت في محيط معتقل "عوفر" العسكري، المقام على اراضي بيتونيا ورافات.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت من قرية رافات القريبة من رام الله، عقب اداء صلاة الجمعة، تضامنا واسنادا للاسرى المضربين.
وانطلقت المسيرة صوب معتقل "عوفر"، الذي يصادر اراضي القرية، حيث اطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمعدني نحو الشبان، الذين امطروا الجنود بالحجارة.
واعتلى عدد من الشبان الاسلاك الشائكة، التي تحيط بالمعتقل، والتي تفصل القرية عن محيطها الطبيعي المتمثل بالقدس.

وفي قرية بلعين شمال غرب رام الله، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من ابو ليمون.
وشارك أهالي قرية بلعين شبان وأطفال، ونشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب، في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى وصور قادة الحركة الأسير القائد مروان البرغوثي والقائد أحمد سعدات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
ورفع المتظاهرون عند وصولهم للجدار الجديد بالتسلق على الجدار ورفع الاعلام الفلسطينية عليه وحرق الاطارات على بوابة الجدار، ورشقوا جنود الاحتلال الاسرائيلي بالحجارة.
وتأتي فعالية هذا اليوم وفاء وانتصار لأسرى الحرية في معركة العزة والكرامة معركة الأمعاء الخاوية.
وناشدت اللجنة الشعبية في بلعين ابناء الشعب للوقوف بجانب اسرانا الابطال والخروج في المسيرات في كافة محافظات الوطن للارتقاء بمستوى تضحيات الأسرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]