التقى مراسل "بكرا" زوجة الأسير وليد دقة، سناء دقة خلال مشاركتها بالوقفة الاحتجاجية المناصرة للأسرى في اضرابهم عن الطعام التي أقيمت قبالة سجن مجيدو القريب من مدينة ام الفحم.

وتحدثت دقة عن اخر زيارة لزوجها في السجن ونقلت رسالة على لسانه عبر موقع بكرا. 

وتطرقت السيدة سناء الى معاناة الاسرى التي يعانوها بشكل يومي بسبب حكومات اليمين المتعاقبة.

وقالت:" نحن معهم ونساندهم بخطوة الاضراب من اجل كرامتهم ونحن نعي ان نضالهم جزء من نضالنا بالخارج، لذلك نحن مستمرين بتنظيم النشاطات والفعاليات الوطنية والنضالية والداعمة للأسرى ما دام الاضراب الذي اعلنوه مستمرا".

وعن موقفها من الاضراب، تقول بحديثها الخاص لبكرا:" انا مع الاضراب وأدعم الاضراب وادعم كل خطوة نضالية ضد الاحتلال وممارسات الاحتلال سواء كان بداخل السجون ام خارجها".

وعن معاناة الاسرى، تقول:" أولا الحركة الاسيرة عاشت ظروفا صعبة على مدار تاريخها، لكن بالسنوات الأخيرة وبسبب حكومات اليمين المتعاقبة، هذه الحكومات تحاول ان تطبق الاجندة اليمينية على اسرانا وكون الاسرى موجودين تحت سيطرة إدارة السجون فهي تعتقد انها تستطيع تمرير عليهم أساليب الاقتحام واطلاق الرصاص داخل الأقسام ومنع الزيارات ومنع الاتصالات، وهذا جزء قليل من معاناة الاسرى بالإضافة الى التفاصيل اليومية من التزاور بين الاسرى والشراء من الكانتينا".

وحول الزيارة الأخيرة لزوجها الأسير، تقول:" كانت الزيارة الأخيرة لوليد، قبل الاضراب بيوم، حديثنا كله تمحور حول الاضراب وكيفية انجاحه علما ان زوجي يدفع بقوة نحو إنجاح الاضراب وتحقيق مطالبه".

ونقلت الزوجة دقة على لسان زوجها الأسير من غياهب السجون قائلة:" وليد وكافة الاسرى يهيبون ويدعون كل المؤسسات، الأحزاب، الهيئات، الحقوقيين ولجنة المتابعة بان هذا الاضراب يشكل خطر على حياة الاسرى السياسيين، وكلما كان حجم التضامن والتكاتف والنضال والدعم اكبر، كلما كان كبيرا كلما وفر عليهم لا سمح الله سقوط شهداء او مرضى اذا استمر الاضراب".

وأنهت كلامها موجهة رسالة للأسرى عبر " بكرا" قالت فيها:" نحن معكم وكونوا أقوياء والأسرى يدركون ان شعبهم معهم وامل ان تصلهم رسالتي هذه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]