أكد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب أن هناك تصاعد في عدد الأسرى المقدسيين المشاركين في الإضراب عن الطعام، حيث وصل عددهم في اليوم السادس إلى 130 أسيرا.

وثمن تفاعل أهالي الأسرى القدس من خلال مشاركتهم الواسعة في التضامن مع الحركة الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية.

من جانبها لفتت والدة الأسيرة الجريحة مرح باكير التي حكم عليها بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف، إلى أن الأسيرات غير مشاركات في الاضراب، ولكنهن سيقمن بالتضامن مع الأسرى من خلال إرجاع وجبات الطعام.

ودعت الشعب الفلسطيني إلى التضامن مع الأسرى، للضغط على السلطات الاسرائيلية ودعم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية.

وقالت:" المطالب التي سيحققها الأسرى خلال إضرابهم ستشمل الأسيرات أيضا، وخاصة السماح لهن بإكمال دراستهن".

وعبرت والدة الأسير عمار الرجبي عن قلقها وخوفها على وضع إبنها الصحي، كونها ممنوعة وزوجها وإبنتها البالغة من العمر 13 عاما من زيارته منذ تسعة أشهر، بحجة أن زيارتهم لإبنهم تشكل خطرا على أمن السجون.

وأوضحت أن إبنها عمار اعتقل بتاريخ 3- 12 – 2015 ، ومن المقرر أن تعقد له جلسة بتاريخ 28 – 4 – 2017، وقد قدمت طلبا لمركز حقوق الفرد " هموكيد" لزيارته وعرضه على المحكمة، ولكن إدارة السجن رفضت عرضه على المحكمة، ومنعته من الحصول على تصريح من أجل السماح لعائلته بزيارته.

وحيا والد الأسير المقدسي باسل شويكي المحكوم بالسجن 40 شهرا الحركة الأسيرة وصمودها في سجون الاحتلال. ودعا الاسرى المضربين عن الطعام إلى الإنتباه لوضعهم الصحي، وتفويت الفرصة على إدارة السجن، التي تسعى لتفريقهم .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]