التقى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اليوم الجمعة وزير الجيش الاسرائيلي افغدور ليبرمان في مقر قيادة الجيش في تل أبيب، ومن ثم التقى رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وفقا لما نشرته المواقع العبرية.

وحظي وزير الدفاع الأمريكي باستقبال كبير في مقر قيادة الجيش الاسرائيلي وعقد مؤتمر صحفي مع ليبرمان في نهاية الاجتماع، وركز وزير الدفاع الأمريكي ماتيس في حديثه على ايران وسورية، مشيرا بان النظام السوري لا زال يمتلك اسلحة كيماوية، وحذره من استخدام هذه الاسلحة مرة ثانية، مشيرا بأن النظام السوري قام بنقل طائراته العسكرية بعد الهجوم الأمريكي على سورية.

وعاد وزير الدفاع الأمريكي لمهاجمة ايران معتبرا النظام في طهران يشكل خطرا حقيقيا على اسرائيل، مؤكدا بأن الاتفاقية النووية التي جرى توقيعها مع ايران من قبل الادارة الأمريكية جرت بشكل قسري، ومع ذلك فأن هذه الاتفاقية لا زالت صامدة.

وأضاف من الجيد بأننا نقف اليوم هنا في اسرائيل قبل أيام من ذكرى المحرقة، والتي تدفعنا للعمل وكل الدول والأشخاص الطيبين حتى لا تتكرر، لقد وصلت هنا من السعودية واجتمعت مع وزير الجيش ليبرمان لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.

بدوره اشاد وزير الجيش الاسرائيلي ليبرمان بالمتغيرات الواضحة في السياسة الأمريكية في عهد ترامب، مثمنا بشكلعالي وقوف وزير الدفاع الأمريكي أمام الاخطار التي تهدد اسرائيل، من كوريا الشمالية وايران التي تعمل على زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، ومن خلال التعاون معكم والدعم العسكري والسياسي نستطيع مواجهة هذه التهديدات والاخطار التي تقف امامنا .

وأشارت المواقع العبرية بأن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس التقى رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو، حيث قال " لا يوجد اليوم لدولة اسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة في العالم، ولا يوجد ايضا صديق لأمريكا افضل من اسرائيل"، وثمن نتنياهو التصريحات الأخيرة الصادرة عن كبار المسؤولين في الادارة الأمريكية حول ايران، في حين وجه وزير الدفاع الأمريكي الشكر لرئيس وزراء اسرائيل على استقباله ودعوته في هذه الفترة والتي تسبق ذكرى المحرقة بأيام وقال "من المهم ان نذكر انفسنا بأنه في حال لم يتحد جميع الأشخاص الطيبين، فأن الأشخاص السيئين يستطيعون القيام بكثير من الاعمال السيئة، يتوجب علينا العمل من اجل الحفاظ على مصالحنا للأجيال القادمة" .

 

المصدر: معا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]