تبنى تنظيم داعش الاعتداء الإرهابي الذي وقع مساء الخميس في العاصمة الفرنسية باريس والذي أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر بجروج خطيرة.

وأعلنت السلطات الفرنسية مقتل منفذ الهجوم خلال تبادل لإطلاق النار في جادة الشانزليزية في باريس. وقالت الشرطة الفرنسية التي داهمت قوة منها منزل منفذ الاعتداء إن الأخير معروف لديها وكان مشتبهاً به في قضايا إرهابية من دون إعطاء المزيد من المعلومات عنه.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكد أن الاعتداء إرهابي معلناً عن عقد اجتماع أمني صباح اليوم الجمعة لبحث الاعتداء. وأكد من جهة أخرى أن القوات الأمنية ستكون جاهزة لحماية الانتخابات.

وخيمت أنباء الاعتداء على الحلقة الخاصة بالمرشحين الأحد عشر للرئاسة قبل يومين فقط من الدورة الأولى من الانتخابات. وفي هذا الإطار أعلن كل منهم إدانته للاعتداء عارضاً لوجهة نظره في كيفية محاربة الإرهاب والتطرف. من جهة ثانية أعلن مرشح اليمين فرانسوا فيون عن إلغاء جولته الانتخابية الجمعة عقب الاعتداء وفي ظل التهديدات الإرهابية.

وكانت فرنسا تعرضت في عامي 2015 و2016 لسلسلة اعتداءات أسفرت عن مقتل 238 شخصاً.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]