أدى العشرات من ابناء الطائفة المسيحية، أمس الاثنين، صلاة قداس احتفالي بمناسبة عيد الفصح المجيد في كنيسة قرية معلول المهجرة، وذلك بمشاركة مع أهالي القرية من أبناء الطائفة المسلمة.

ويأتي ذلك ضمن تقليد سنوي، يقام في كل عام باليوم الثاني من عيد الفصح، بحيث يؤدي الاهالي، صلاة قداس في الكنيسة تأكيدا على حق العودة والتشبت بالوطن.

وصلى المحتفلون، وسألوا الله بان يعم السلام على هذه المنطقة وان يقضي على الحروب بأسرع وقت ممكن، ورددوا الترانيم الالهية المختلفة مثل " المسيح قام حقا قام".

وشمل الاحتفال بعيد الفصح بعد الانتهاء من القداس، العديد من الفعاليات الفنية. وتم توزيع البيض والحلوى والكعك على المحتفلين والزوار، الذي يعتبر من عادات الاحتفال بعيد الفصح.

وتجدر الاشارة الى أن كنائس قرية معلول المهجرة ومسجدها تم هدمهم خلال عام 1948، بعد تهجير سكانها، وتم ترميم كنيسة القرية المحتفى بها منذ عدة سنوات بواسطة اهل القرية، حيث تحتضن القرية كنيستين، واحدة للاورثوذكس واخرى للكاثوليك.

وفي هذا السياق الاحتفالي أجرى مراسل بُـكرا، لقاءات مع عدد من سكان القرية المهجرة المحتفلين بالعيد والمشاركين بالاحتفال الذين اكدوا على ان "هذا تقليد سنوي تراثي يقام في كل عام وما يميز الحدث، بان ابناء الطوائف المختلفة يشاركوننا في الاحتفالات، فالكل هنا يحتفل معا ولا فرق بين هذا وذاك".

والذين شددوا أيضًا: " من المهم الحفاظ على موروث التراث ونقله للاجيال القادمة كي لا ننسى ارضنا ووطننا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]