منعت الشرطة الاسرائيلية، صباح اليوم، الشبان دون الـ35 عاما، من دخول المسجد الأقصى المبارك، فيما سمحت لأعداد كبيرة من المستوطنين باقتحام ساحات المسجد من جهة باب المغاربة.

وقالت مصادر مقدسية، إن الشرطة عززت من انتشار وحداتها الخاصة وقوات "حرس الحدود" في محيط وداخل البلدة القديمة بالقدس ، وفرضت قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى.

وأضافت المصادر ذاتها، أن 223 مستوطنا اقتحموا الأقصى منذ فتح باب المغاربة عند الساعة الـسابعة والنصف صباحا، على عدة مجموعات.

وتابعت: "المستوطنون نظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة في باحات المسجد الأقصى، وأجروا شروحات عن الهيكل المزعوم".

كما حاول أحد المستوطنين ، أداء صلاة علنية بصوت عال في منطقة باب الرحمة بالأقصى، إلا أن حراس المسجد تصدوا له وأخرجوه من المسجد.

وفي الأيام الأخيرة، كثفت القوات الاسرائيلية من حملات اعتقال وإبعاد الشبان المقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك، والقدس القديمة، لإتاحة المجال أمام المستوطنين ، استباحة المسجد خلال عيد الفصح اليهودي.

وأفرجت السلطات الاسرائيلية، في وقت متأخر من الليلة الماضية، عن 12 شابا مقدسيا بشرط إبعادهم عن البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى لمدة ثمانين يوما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]