انبثقت النار المقدسة من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس وسط حشد حضره آلاف المؤمنين من فلسطين ومن دول عربية وأجنبية.

يأتي ذلك عشية عيد الفصح الشرقي في نفس الوقت والمكان سنويا في كنيسة القيامة، يوم السبت الذي يدعى سبت النور أو السبت المقدس.

وفي سبت النور يشارك بطريرك الروم الأرثوذكس، ومعه رئيس أساقفة الأرمن في مسيرة كبيرة ومعهم رجال دين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد.

ويطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة، وطبقا للتقاليد يدخل بطريرك القدس الحجرة التي يوجد فيها قبر المسيح مرتديا ثوبا أبيض بسيطا بلا جيوب بعد نزع الرداء الأسود الكهنوتي لكي يتأكد الحاضرون من أنه لا يحمل معه علبة كبريت أو قداحة أو أي وسيلة أخرى لإضرام النار حاملا شمعة مطفأة. ثم يبدأ بالصلاة ساجدا بانتظار معجزة انبثاق النار المقدسة. ويخرج البطريرك بعد فترة حاملا الشمعة المضيئة التي يوقد بها شموع الحاضرين.

ويُشاهد حفل ظهور النار المقدسة مباشرة في دول عدة منها جورجيا واليونان وروسيا وبيلاروس ورومانيا وأوكرانيا وبلغاريا وقبرص ولبنان ومصر وغيرها.

ويتم إحضار الشعلة المقدسة إلى بلدان كثيرة في رحلات جوية خاصة، وسط احتفال مهيب، بحضور كبار القادة والرؤساء.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]