كشفت القناة العاشرة أمس مساءً على تفاصيل قضية اختفاء الشاب المقدسي عنان زهدي والذي يسكن حاليًا في إيلات مع عائلته، قبل حوالي الشهر، حيث شوهد للمرة الأخيرة في إحدى الشوارع ليتم لاحقًا البلاغ عن اختفائه. 

ومن النشر علم على أنّ عنان وقبيل اختفائه كان قد قدم شكوى للشرطة مبلغًا عن نية أهله المس به لمعرفتهم بتوجهاته الجنسية وأنه مثلي إلا أنّ الشرطة قامت بإرسال عنان إلى جمعية تقدم خدمات صحية نفسية عوضًا عن تأمين الحماية له كما يُفترض في حالات مشابهة!. 

وأشار التقرير إلى أنّ الشرطة قامت باعتقال والد عنان وأخوته الـ 4 ناسبة لهم شبهة محاولة اختطاف عنان وقتله إلا أنّ المشتبهين الأربعة رفضوا ما نسب لهم جملة وتفصيلا. 

وفي حين لم يتم العثور على جثة عنان، وفق تقديرات الشرطة، إلا أنه وفي بيان لها أكدت الشرطة أنها اعتمدت بالشبهات على أدلة وقرائن قامت بجمعها.
يُشار إلى أنّ محامي الدفاع عن أحد الأخوة المشتبهين أدعى أن العائلة تستهجن ما نسب إليها من شبهات مؤكدًا أن العائلة "طبيعية" التصرف!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]