غريسون ـ الأناضول ـ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أوروبا بدأت تكشف عن وجهها الحقيقي المتسم بالعنصرية ومعاداة الأجانب والإسلام.

جاء لك في كلمة له أمام حشد جماهيري، اليوم الخميس، بولاية غيرسون شمال شرق البلاد.

وأضاف الرئيس التركي، إن “أوروبا مهما فعلت، فإن القناع الذي على وجهها يتساقط”، مشيراً أن “الخمسة ملايين تركي الذين ذهبوا إلى أوروبا في السابق، سيرسمون مستقبلها”.

وذكّر في تصريحات سابقة، بأن “الأتراك الذين ذهبوا إلى أوروبا كعمال بالأمس، أصبحوا اليوم أرباب عمل، وفي ألمانيا وحدها يعمل أكثر من 100 ألف ألماني برؤوس أموال تركية”.

وانتقد أردوغان في خطابه اليوم، أوروبا على خلفية “إغلاقها الأبواب أمام الوزراء الأتراك، في حين تفتح أبوابها على مصراعيه أمام الإرهابيين (في إشارة إلى أعضاء منظمات “بي كا كا” و”فتح الله غولن”)”.

وفي مارس/آذار المنصرم، منع عدد من الدول الأوروبية، بينها ألمانيا، لقاءات لوزراء أتراك مع ممثلي الجالية التركية على أراضيها.

وفي حديثه عن التعديلات الدستورية، شدّد أردوغان “إن هذا التغيير (التعديلات) ضروري لتحقيق أهداف الرؤية المئوية للجمهورية التركية 2023 وللأجيال القادمة على وجه الخصوص”.

ويجري في تركيا، في 16 أبريل/نيسان الجاري، استفتاء شعبي على تعديلات دستورية، تنتقل بإدارة الحكم في البلاد من النظام البرلماني (المعمول به حالياً) إلى الرئاسي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]