قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، إن تنظيم الدولة "داعش" أجبر سكان منطقة غرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على إخلاء بيوتهم، بحجة أن هذه الأحياء أصبحت مناطق عسكرية.

وذكرت المجموعة في تقرير يومي الثلاثاء أن تنظيم الدولة قام أكثر من مرة بإخراج المدنيين من بيوتهم، موضحة أنه وفي يوم 4 نيسان / ابريل 2017 أرغم الأهالي على الخروج من منازلهم الواقعة في محيط جامع عبد القادر الحسيني، وشارع حيفا (جادات صفورية)، بحجة أنها تقع ضمن مربع عسكري تابع له.

وفي سياق آخر، كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، عن أن آلاف المعتقلين الفلسطينيين يواجهون مصيراً غامضاً في سجون النظام السوري، وتشير إحصاءاتها إلى وجود (1183) معتقلاً في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم، من بينهم (86) لاجئة فلسطينية.

كما تم توثيق معلومات "461" لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، بينهم نساء وكبار في السن.

ولفتت المجموعة إلى أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية في سورية.

وفي سياق أخر، أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أنه وثق سقوط نحو 19 شهيدًا لاجئًا خلال آذار من عام 2017، في حين استشهد10 لاجئين في الشهر ذاته في عام 2016، وذلك جراء استمرار الصراع الدائر في سورية.

إلى ذلك، نوهت مجموعة العمل إلى أن شهداء آذار 2017 توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في دمشق وحدها استشهد (7) لاجئين، إضافة إلى (4) آخرين في ريف دمشق، و(4) توفوا في حلب، و(3) لاجئين استشهدوا في درعا، ولاجئ لم يعرف مكان استشهاده.

وبيّنت أن الشهداء الـ10 الذين سقطوا في آذار عام 2016 توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في ريف دمشق وحدها قضى (4) لاجئين، إضافة إلى (3) آخرين في حلب، ولاجئ في اللاذقية، ولاجئان استشهدا في مناطق متفرقة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]