نظم ابناء الطائفة القبطية في الناصرة، بالتنسيق مع بلدية الناصرة والكنيسة القبطية وقفة صامتة أضيئت فيها الشموع حزنًا وحدادًا على ضحايا التفجيرين الإرهابيين في الكنيستين بمصر يوم أمس أثناء قداس عيد الشعانين.

وشارك في الوقفة العشرات من أهل الناصرة والبلاد، وبينهم نواب رئيس بلدية الناصرة محمد عوايسي ويوسف عياد ونائب رئيس بلدية نتسيرت عيليت د.شكري عواودة، والمهندس رامز جرايسي، والنائب السابق عفو اغبارية وآخرين، ورجال دين على رأسهم المطران بولس ماركوتسو ورجال دين من الكنيسة القبطية وغيرهم.

ورفع المشاركون شعارات منددة بالإرهاب وأضاءوا الشموع حدادًا على أرواح الشهداء.


وجاء في البيان الصادر عن بلدية الناصرة: في الوقت الذي يحتفي ويحتفل به العالم بأحد الشعانين تقوم قوى ارهابية ظلامية بتفجير الكنائس في مصر. حدث ذلك في الكاتدرائية المرقصية بمدينة الاسكندرية، مما ادى الى مقتل 18 شخص وكذلك 27 شخص آخر كانوا ضحية تفجير كنيسة اخرى في مدينة طنطا. هذه الجرائم البشعة يقوم بها مجرمون قتلة ارهابيون لا دين لهم، أعداء للإنسانية بعيدين عن أي دين او ملّة فالديانات جاءت لتسمو بالإنسان وترفع من قيمته وترتقي به ليحب الآخرين ويتعاون معهم لا لقتلهم وتدميرهم. اننا في بلدية الناصرة ندين هذه الجرائم البشعة والتي صادرت وسرقت فرحة العيد وندعو النصراويون جميعاً الى نبذ العنف والارهاب أي كان مصدره انطلاقا من ان الناصرة كانت مثالا للحمة الوطنية والتعايش السلمي وتفويت فرص الفتنة والتدمير. ان القتل جريمة نكراء نبذتها الشرائح جميعاً، والتفجير وقتل الأبرياء لا يمكن ان يفسر بأي تفسير الا ان هناك حثالات مرضى همهم سفك الدماء وقتل الأبرياء ولا يغيب عن أذهاننا ما يحصل في سوريا وآخرها القتل الجماعي بالغاز الكيماوي والذي كان أغلب ضحاياه من الاطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]