أكد النائب السابق ، المحامي سعيد نفاع أن الأحزاب ما هي إلّا اداة من أدوات العمل الوطني وأنه شخصيًا مستمر بنشاطه الوطني فلا تقاعد بهذا النشاط ولا استقالة.

وتحدث نفاع لـ"بـُكرا" في عدة مواضيع وذلك ضمن مشاركته في ندوة وطنية تثقيفية بالجامعة العربية الامريكية بجنين،

وكون القضية السورية تعتبر أبرز قضايا الأمة، تحدث النائب السابق والذي سُجن بسبب مشروع التواصل مع سورية، تحدث عن موقفه ودعمه للدولة السورية وقال: أنا لا ادعم الأشخاص، ولكني احترم الرئيس السوري جداً، على ضوء وطنيّته وعروبته وقوميّته، القضية ليست قضية شخصية، إعجاب بهذا الشخص او بذاك الشخص، القضية السورية اوسع كثيرا من قضية هذا الشخص او ذاك الشخص او هذا الرئيس او ذاك الرئيس، القضية السورية بشكل عام هي محكّ كل ما نواجهه كأمة عربية وفِي ظهيرها الأمة الاسلامية وتكفي الهجمة الاخيرة للإدارة الامريكية في حين يواجه ابناء شعبنا بغضّ النظر عن أماكن تواجدهم ان كان في ادلب او حلب، في نهاية الامر كلهم ابناء امتنا ولا الغرب ولا اجراء الغرب عمليا حريصين على دماء لا ابناء الشعب السوري ولا الأردني ولا الفلسطيني.


وتابع: يكفي لنا ان هذا المثال، لو كان عندهم فعلا أدنى الحريص على دم عربي، لكانوا بذلوا الجهود الذين يبذلونها اليوم على الساحة السورية في الساحة الفلسطينية".

معركة الأمعاء الخاوية

وعن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها اسرى حركة فتح والجبهة الشعبية في السابع عشر من هذا الشهر، يقول:واكدّ ان:" أشدّ على يد الأسرى وأتمنى ان يحققوا مطالبهم قبل دخولهم الاضراب وان دخلوه اهم ما يمكن ان يواجه أسير امني الذي كان مستعد ان يبذل حياته وبذل اغلى قيمة يملكها الانسان بعد حياته وهي حريته في سبيل ابناء شعبه، الامر الأساسي ان يلقى الدعم والدعم الذي يستحقه من ابناء شعبه في كل مواقع تواجد الشعب الفلسطيني، وانا شخصيا شهدت اضرابًا في السجن واعرف مدى صعوبته ومدى التضحية.

وحول قضيّة النائب باسل غطّاس، يقول نفاع: لا شك ان باسل إن اخطأ في مهامه ام لا ولكن ما حدث معه هو جزء من الهجمة على القيادات العربية بغضّ النظر عن العمل العيني المنسوب لغطّاس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]