بحث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري مع نظيره الروسي الجنرال فاليري غراسيموف العدوان الأميركي على مطار الشعيرات شرق حمص السورية صباح الجمعة، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما.
وعبر كل من الجنرالان عن إدانتهما للهجوم الأميركي، مؤكدين أن "محاربة الإرهاب ستستمر والعمليات ضد الإرهابيين والتكفيريين في سورية ستشتد".
وشدد كل من غراسيموف وباقري على أن هجمات الولايات المتحدة على سورية "اعتداء واضح على دولة مستقلة وهي هجمات مبرمجة مسبقاً، وتهدف إلى إبطاء انتصارات الجيش السوري وحلفائه ورفع معنويات الإرهابيين وداعميهم"، وأضافا إن "حادثة خان شيخون يلفها الشك، والاقتراح السوري بتشكيل لجنة تحقيق ميدانية محايدة يمكن أن يكشف حقيقة الجريمة البشعة للرأي العام العالمي".

كما أكدا أن "التعاون الإيراني الروسي مع الحكومة و الجيش في سورية مستمر حتى إلحاق الهزيمة الكاملة بالإرهابيين وداعميهم".
موسكو: لا علاقة للعدوان الأميركي على سورية بمحاولات الكشف عن حقيقة استخدام الكيماوي في إدلب

في السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إن "وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين لم تقدما أية أدلة على وجود أسلحة كيميائية في قاعدة الشعيرات الجوية، شرق حمص، داعيةً إلى إرسال بعثة من الخبراء المحترفين إلى القاعدة للتحقق من وجود مواد سامة فيها أو عدمه.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية ألا علاقة للضربة الأميركية في سورية بمحاولات الكشف عن حقيقة استخدام أسلحة كيميائية في إدلب.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أن واشنطن طالبت فقط بإجراء تحقيق فيما يتعلق بالمعدات والطائرات المستخدمة في ضربات خان شيخون قبل أن توجه ضربات للمعدات المنوي فحصها وتحليلها.
وأضافت زاخاروفا "أن هذا لا علاقة له بالمحاولات لمعرفة ما حدث بالأسلحة الكيماوية أو اتخاذ خطوات حقيقية في اتجاه التحقيق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]