احتفلت مدينة ام الفحم، اليوم السبت، بعقد راية صلح بين عائلة فالح جبارين وعائلة كفاية جبارين.

ويأتي هذا الامر عقب مقتل محمود نادر جبارين البالغ بوفاته 19 عاما، الذي قد قُتِل قبل شهرين طعنا بالسكين اثناء شجار.
وجرت مراسم الصلح في قاعة ابو سرور بمشاركة حشد غفير من اهالي البلد ووجهاءها الذين سهروا الليالي من اجل انهاء المشاكل وفضّها بين العائلتين.
يذكر بان اللجنة الشعبية في مدينة ام الفحم قد ساهمت وبادرت الى إتمام هذا الصلح دون أيّة خلافات.
يشير مراسلنا الى ان أفراد العائلتين تصافحوا فيما بينهم واكدّوا على ان "الإشكالية القائمة فد انتهت، وانه لن تكون هنالك اي انتقامات او أضرار كرد على الحادث الذي اودى بحياة الشاب المرحوم".
ثمّ كانت هناك كلمة لعضو بلدية ام الفحم عن المعارضة، رامز جبارين الذي افتتح مراسيم الصلح واشار الى"أهمية الصلح، وإعادة المياه لمجاريها بين العائلتين فالح وكفاية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي على اثر قتل الشاب محمود نادر جبارين".
وجاء في كلمته :"من الثمرات التي تعود على صاحب الاخلاق الحسنة انه قريب من قلوب الناس جميعا وذو سيرة عطرة ومحبوب اينما كان".
فيما بعد، اعتلى المنصة أمام الحضور كل من الحاج عدنان احمد نجمة حمادة جبارين (أبو أحمد) ووالد المرحوم نادر جبارين ورفعا الراية البيضاء التي تشير الى الصلح.
وختاما، كانت هناك تلاوة من الذكر الحكيم، اتلاها يوسف ابو ادريس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]