دعا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الى فرض عقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الاسد في أعقاب هجوم كيميائي مشتبه به في بلدة خان شيخون السورية أدى إلى مقتل واصابة عشرات الاشخاص.

وقال أولاند للصحفيين ان “ما طالبت به فرنسا هو صدور قرار من مجلس الامن في الساعات المقبلة لإجراء تحقيق، وعلى أساسه، يجب فرض عقوبات على النظام السوري”.

وأضاف أولاند أن حلفاء الاسد “يجب مساءلتهم اليوم”، متهما انصار الرئيس السوري بانهم “شركاء في جرائم حرب”.

وبدأ مجلس الامن الدولى جلسة اليوم الاربعاء فى نيويورك لبحث إصدار قرار حول الهجوم الكيميائي المشتبه به في سورية.

وقد تقدمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بمشروع قرار للمجلس ينتقد الهجوم ويطالب بالتحقيق فيه.

ويطالب مشروع القرار، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بمعلومات مفصلة حول الهجمات الجوية التي شنها الجيش السوري أمس وأسماء طياري المروحيات الحكومية، ولا يتضمن القرار فرض عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد، رغم أنه يلمح إليها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]