أوقفت شرطة نتانيا، نهاية الأسبوع الماضي، رجلًا (39 عامًا) من المدينة، تنسب إليه شبهة التسبب بموت ابنه القاصر (17 عامًا)، لكونه قد دفعه إلى تعاطي مخدّر من نوع "أدولين"، وكميات كبيرة من حبوب "الريتالين"، علمًا أن الوالد نفسه مدمن على المخدرات.
واللافت في بيان الشرطة حول هذه الواقعة، أن الشاب القاصر قد فارق الحياة قبل أكثر من نصف عام، في الثلث الأخير من سبتمبر أيلول من العام الماضي، وجرى ذلك حين كان يقيم (سويةً مع والده) في منزل جدّه.

ويومها حوّلت الشرطة جثة الشاب إلى التشريح الجنائي لمعرفة سبب وفاته، فتبيّن أن دمه كان يحتوي على أكثر من ألفيّ ملغرام من مخدر الأدولين، بينما يتراوح معدل هذا المخدر لدى متعاطيه "العاديين"، ما بين 200-400 ملغرام، ما يعني أن سبب الوفاة هو "زيادة فتاكة في منسوب المخدر الموجود بالدم".

شاب "رياضي"
وجاء "التوقيف المتأخر" للوالد بعد الانتهاء من معالجة المعطيات والبيانات المتعلقة بالفحوصات المخبرية لدم ابنه المتوفي، وبعد تدخل النيابة العامة والشرطة في هذه القضية، علمًا أن رفاق الشاب الراحل كانوا قد أبلغوا والدته خلال أسبوع الحدد عليه، بأنهم لاحظوا قبيل وفاته أنه يُكثّر من تعاطي المخدرات، رغم كونه رياضيًا متمرسًا، وقد تابعت النيابة هذه المعلومات وحوّلتها إلى الشرطة.
وقد مددت محكمة صلح بيتح تكفا توقيف الوالد المشتبه، حتى يوم الاثنين (3/4) لاستكمال التحقيق معه، فيما قال المحامي المكلف بالمرافعة عنه أنه كان يوم وفاة ابنه "مختلًا نفسيًا وعقليًا بسبب فرط ادمانه على المخدرات، بينما هو الآن قد بدأ يتعافى بفضل الفطام والعلاج.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]