أعلن البيت الأبيض أن الهجوم الكيميائي في سوريا سببه ضعف مواقف إدارة أوباما السابقة وعدم ميلها للحسم.


وفي بيانه قال البيت الأبيض إن "فريق الأمن القومي أطلع الرئيس ترامب على الهجوم الكيميائي في سوريا" وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ليست على استعداد بعد للتحدث عن الخطوة التالية في سوريا".

وقال البيت الأبيض إنه يرى أنّ "حكومة َالأسد واقع سياسي وأنّ واشنطن ليست مستعدة بعد للحديث عن الخطوة التالية".
وأضاف إنّ تغيير النظام في سوريا "ليس خياراً أساسياً" لواشنطن.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي حددت أولويات بلادها في سوريا، وقالت إنها "تتركز على محاربة داعش وإبعاد نفوذ إيران وحزب الله من سوريا".


الخارجية الأميركية: الرقة يجب أن تكون تحت سيطرة السكان المحليين


من جهتها، قلّت الخارجية الأميركية من احتمال تعاون واشنطن مع الحكومة السورية لمكافحة داعش، مشيرةً إلى أنها تنظر إلى أحداث إدلب" كجريمة حرب إذا تأكد استخدام الأسلحة الكميائية".

واعتبرت أن الرقة يجب أن تكون تحت سيطرة السكان المحليين مع الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، وأن القاعدة في شمال غرب سوريا مشكلة كبيرة جداً".
وفي وقت أعلنت فيه أن "واشنطن تسعى إلى تطوير حملة برية ضد القاعدة"، أوضحت الوزارة أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يناقش في موسكو وضع الهدنة في سوريا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]