تعمّ مدينة ام الفحم حالة من الاستياء، الغضب، القلق ازاء كلّ ما يحصل من حوادث قتل وحوادث اطلاق نار.

ويعقد في المدينة اجتماعات مكثّفة سواء بالبلدية او داخل العائلات من اجل إقرار اليات لمكافحة العنف وكنسه بعدما استفحل بكثرة في المدينة.

نائب رئيس بلدية ام الفحم - المحامي رائد كسّاب، قال:"ان ام الفحم بعائلاتها واهلها ، رجالها نسائها وشبابها بالف خير . كان اهل ام الفحم وما زالوا اناسا طيبين خيرين بعيدين عن العنف، والى اللحظة لم ترصد اي حالة عنف داخل العائلات الفحماوية او المجتمع الفحماوي ، ويسود بين عائلات البلد الحب والاخوة والتسامح، ولهذا يجب ان نفرق بين العنف وبين الاجرام".

وتابع:"عالم الاجرام يشمل اطلاق نار والاعتداء على الاخرين باطلاق النار وسقوط الضحايا نتيجة ذلك اضف الى حالة الارهاب السائدة بين سكان البلد في كافة انحائها. جزء كبير من هذا الاجرام يعود الى "عالم الاجرام" والذين يشكلون قلة قليلة في ام الفحم . واعتقد ان عمليات التجارة بالسلاح ومن ثم اطلاق النار واستعماله يعود الى فئة قليلة من هذه البلد وهو باعتقادي ممنهج ومبرمج يهدف الى احداث فوضى وحالة من عدم الامان لاسباب مفهومة وغير مفهومة".

وشدّد على ان:"لذلك نحن مطالبون بالعودة الى الترابط العائلي وتعيين لجنة تضم شخصيات ووجهاء من كافة عائلات البلد للتصدي بطرق حكيمة ونشر الوعي والثقافة الخلاقة بين ابناء العائلات وحماية بلدنا واهلنا".

واختتم كلامه قائلا:" ان تفكيك العائلات ادى الى تفكك الاسرة ايضا وبالتالي تفكيك النسيج الاجتماعي وهذا يعطي لفئات عالم الاجرام القدرة على التربص والاضرار بابناء شعبنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]