عصفت احداث العنف مؤخرا في مدينة ام الفحم بكثرة، واسفرت هذه الاحداث عن إصابة العديد من المواطنين اما بقصد او بغير قصد. وتسود المدينة حالة من الغضب، الاستياء، الازدراء اثر تفشي العنف والسلاح والجريمة.

وتعقد اجتماعات مكثفة للعائلات التي تعمل على حماية افرادها من الانفلات الأمني المتواجدة فيه ام الفحم بالمرحلة الراهنة.

يذكر بان مواطني ام الفحم يحملون الشرطة كامل المسؤولية عما يحدث بحجة ان " الشرطة مقصرة في أداء واجبها ولا تعمل على مكافحة الجريمة بل تعمل على تعزيزها".

حول هذا الموضوع، مراسلنا اجرى مقابلة مصورة مع رئيس الحركة الإسلامية للشق الشمالي( قبل الحظر)، الشيخ رائد صلاح.

الحلول 

وقال:" لا شك انها موجة عنف تقلق كل الداخل الفلسطيني لأنها مع شديد الأسف بدأت تجتاح كل الداخل الفلسطيني بما في ذلك مدينة ام الفحم ونحن مطالبون ان نسير على مسار واضح، معظم من تحدثوا بالاجتماع اكدوه وهو إقامة هيئة تسعى الى ترسيخ معاني الامن والتغافر والعفو والصفح في ام الفحم وان يكون عملها دائم ودائم دون توقف وليس رد فعل على حدث معين بل ان تعمل طيلة الوقت لغرز هذه المعاني وان تزرع قناعات لدى أهلنا انه لو حدث أي سوء فهم بين اثنين فهناك عنوان ممكن ان يصلح بينهم".

وأكد ان:" ولا حاجة للاحتكام بلغة العنف ولا أي لغة كلغة السلاح، هذا الأساس الذي اتفق عليه بالاجتماع".

وانهى كلامه قائلا:" ما اعلمه ان هناك جهود مستعجلة لترجمة هذا الاقنراح على ارض الواقع وسيكون خلال اليومين القادمين، هذا من جهة ومن جهة أخرى الاحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا فهناك مبادرة خاصة التي ستسعى باذن الله رب العالمين لمعالجة الموقف كما يقتضي امن مدينة ام الفحم وخيرها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]