على غير عادته يفقد مثلث قرى يوم الأرض الخالد توازنه ، ليطل هذا العام بمشاركات هزيلة من قرى البطوف عرابة سخنين دير حنا ، حيث شهدت ساحة عرابة وسخنين ودير حنا لأول مرة منذ 41 عام، مرت على ذكرى يوم الأرض سكون ما قبل الذكرى، وحضور هزيل مشارك في مسيرة يوم الأرض ، التي شهدت في السابق مشاركات واسعة للاهالي وبرامج تثقيفية داخل المدارس مسيرات تحاكي ذكرى يوم الأرض ، الا ان الحكاية انقلبت هذا العام لتصبح تساؤلا لدى أهالي البطوف " لماذا " ؟

يشير مراسلنا الى ان الحضور في ساحة مهرجان يوم الأرض في قرية دير حنا كان واسعا وكانت مشاركة كبيرة من جماهير شعبنا ، الا ان اهل يوم الأرض شهدوا في المسيرة ذاتها حضور هزيل، وقليل على غير عادته كما كان في الأعوام السابقة ، حتى وجهت الأصابع نحو لجنة المتابعة واللجان الشعبية والسلطات المحلية في البطوف والأحزاب السياسية التي لم تعطي لهذا الحدث في هذا العام حقه، حتى كانت النتيجة مشاركة بضع مئات في المسيرة التي انطلقت نحو دير حنا، والتي هي أيضا شهدت نوعا من التشرذم حيث عزم كل بضعة عشرات السيرة مع حزبه منفردا عن سير المسيرة .

النزاعات والخلافات التي كانت عبر شبكات التواصل ما بين جهات واطراف سياسية


في هذا السياق تحدث مراسلنا الى الناشط السياسي وعضو في اللجنة الشعبية عرابة محمد كناعنة أبو اسعد فقال :" جميعنا مسؤولين عما حدث وعن النتائج التي رأيناها اليوم في البلدات التي هي صاحبة واصل يوم الأرض ، فكلنا مسؤولين كلجنة متابعة وانا عضو فيها وكلجنة شعبة وكأحزاب سياسية ، للأسف لم نجد عملا جادا وتجاوبا جيدا لاحياء هذه الذكرى الخالدة في نفوسنا .
وأضاف أبو اسعد :" اعتقد أيضا ان من الأسباب الأساسية التي شهدناها هو النزاعات والخلافات التي كانت عبر شبكات التواصل، ما بين جهات واطراف سياسية ان كان في البلدة وخارجها ، وهذه اعتقد كافية لتصنع نتائج كهذه، ونرى الاعداد القليلة لتجسد مسيرة بلدين كعرابة وسخنين" .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]