يصادف غد الخميس الذكرى ال 41 ليوم الأرض الخالد، حيث تتزامن هذه الذكرى مع ممارسات عنصرية وانتهاكات متطرفة تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد المواطنين العرب في البلاد بما يتعلق بالأرض والمسكن مثل مصادرة أراضي وهدم بيوت وغيرها.

رون جيرلتس مدير مشارك في جمعية "سيكوي" الحقوقية لدعم المساواة بين العرب واليهود قال لـ"بكرا": اعتقد ان نضال الجماهير العربية في يوم الأرض هو نضال صادق وعادل، حيث انه لا يوجد ادنى شك ان الجماهير العربية اليوم لا زالت تعاني من تمييز صعب جدا خاصة في نظام وتخطيط وتقسيم الأراضي في البلاد وبالطبع فاننا نستطيع ان نتفهم ونحدد الم المواطنين العرب بنضالهم ضد مصادرة الأراضي، من ناحة أخرى فاننا اليوم نشهد بان الحكومة بدأت بشكل بطيء بتعزيز عملية التخطيط والبناء في بلدات عربية وهذا امر جيد الا انه علينا ان نأخذ بالحسبان انه في الماضي كان هناك مصادرة أراضي واسعة جدا رافقها أحيانا تعويضات مادية لبعض المواطنين العرب، نحن في جمعية سيكوي نؤمن بانه يجب التعامل مع المواطن العربي بكل عدل وصدق بما يتعلق بتخطيط وتقسيم الأراضي ويجب الضغط على الحكومة للعمل بهذا الاتجاه لصالح المواطن العربي واجراء اصلاح بالقوانين والنظم القديمة وتقديم استراتيجيات عمل مناسبة وتخطيط جديد للأراضي والمسطحات في المجتمع العربي.

يجب الاستفادة من الفرص التي تقدمها الحكومة مع الاستمرار بالنضال!

وتابع: قبل فترة كان هناك هدم بيوت كبير في قلنسوة وفي بلدة ام الحيران ونحن في جمعية سيكوي بمشاركة عدة جمعيات أخرى نناضل ضد هدم البيوت العربية وقد التقينا مؤخرا بمدير عام وزارة المالية وعرضنا امامه الازمة التي يعاني منها المجتمع العربي والمصيبة التي حلت باهالي قلنسوة بعد هدم البيوت ولكن بالمقابل يجب ان انوه ان الخطة الخماسية التي عملت الحكومة على تمريرها مؤخرا تدعم وبشكل كبير المجتمع العربي وهي فرصة يجب ان تغتنمها المجالس والسلطات المحلية العربية، حيث ان الحكومة تنوي إقامة عشرات الاف وحدات السكن في المجتمع العربي بالتعاون مع اللجنة القطرية والقيادات العربية واعتقد انها فرصة لتعزيز مسارات البناء والسكن في المجتمع العربي بالإضافة الى الاستمرار بالنضال ضد مصادرات الأراضي التي جرت سابقا اما استرجاعها او الحصول على تعويضات مناسبة.

الحكومة هي المستفيد الأول من الخطة الخماسية!

ونوه قائلا ومتطرقا الى الخماسية: هدف الحكومة الأساسي من الخطة الخماسية هو المصلحة الاقتصادية والتي توجب دمج العرب في الاقتصاد الإسرائيلي وسوق العمل، وبالتالي فانها تحرص على الاستثمار في التنمية الاقتصادية وتعزيز فرص العمل، وانا شخصيا لا اهتم ما هو هدف الحكومة ولكن ما يهمني هو انها تعمل على إعطاء فرص للعرب في سوق العمل وتعزز المساواة بين المواطنين العرب واليهود لذلك فاننا ادعم هذه الخطة واعتقد انها ستستمر حتى وان سقطت الحكومة وتم إعادة الانتخابات لانني اعتقد ان الخطة الخماسية تدعم الحكومة والدولة وليس فقط المجتمع العربي وقد اعرب رؤساء السلطات المحلية العربية عن رضاهم من الخطة الخماسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]