اعرب جعفر فرح مدير مركز "مساواة" عن قلقه من تصعيدات تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية بعد يوم الأرض بشكل خاص ستؤدي الى مواجهات مع الجماهير العربية حيث قال: نحن كجماهير عربية نواجه تحديات جدية بموضوع الأرض على الرغم من الانتصار الذي حدث بعد يوم الأرض وإلغاء امر اغلاق المنطقة واستعادة 21 ألف دونم الا اننا ما زلنا نواجه تحديات عديدة منها هدم 11 منزل في قلنسوة في يوم واحد، وهدم نصف بلدة ام الحيران وهدم العراقيب أكثر من 100 مرة، لدينا تحديات كبيرة، منها سن قانون الذي سيؤثر على الاف العائلات وهو قانون "كيمينتس" حيث سيتم مناقشته الاحد من جديد، تواجهنا تحديات كبيرة ومن المطلوب تنظيم الجماهير العربية لمواجهة هذه التحديات.

جاء الوقت لكي تتحمل الأحزاب السياسية مسؤوليتها بتنظيم الجماهير

وتابع: منذ عام 76 وحتى اليوم أصبح لدى الجماهير العربية في الداخل عدة مناسبات وطنية منها هبة القدس والاقصى وغيرها عبارة عن عدة اصطدامات مع السلطة، اعتقد انه في حال أصرت السلطة على ممارسة سياسة نتنياهو بهدم البيوت وملاحقة الجماهير العربية، كما اننا نتوقع تصعيد من السلطة الاسرائيلية بعد يوم الأرض فانه ستحصل مواجهات مع المجتمع العربي وخصوصا انه داخل الحكومة هناك جمعيات استيطان ومجموعات مستوطنة معنيين بخلق مواجهات بين المجتمع العربي والمؤسسة الإسرائيلية.

ونوه قائلا: عتبي الأساسي هو ضد الأحزاب السياسية التي لديها الإمكانيات وقد حصلت على الدعم الكافي في الانتخابات الاخيرة، اعتقد انه قد جاء الوقت لكي تتحمل الأحزاب السياسية مسؤوليتها بتنظيم الجماهير لمحاربة انتهاكات المؤسسة بشكل عملي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]