تنطلق اليوم في العاصمة الأردنية عمان أعمال القمة العربية الـ28، وتشهد مرة أخرى غياب سوريا، إلا أن علمها كان حاضرا.

وبدا مشهد مقعد سوريا في القاعة التي تحتضن أعمال القمة العربية الـ 28، كما لو أن المكان ينتظر أصحابه، أو أن الوفد السوري غادره لفترة وجيزة.

لم تحضر دمشق إلا أن العلم السوري لم يغب عن هذه القمة، بل لم ينس منظمو هذا الحدث الكبير وضع قناني الماء وكل ما يلزم على الطاولة، ما أسبغ على المشهد الكثير من الظلال، والكثير من الشجن والأمل في أن لا يطول غياب دمشق عن شقيقاتها، خاصة في مثل هذه المحافل العربية.

المصدر: RT
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]