يصادف اليوم الثلاثاء، الثامن والعشرون من شهر اذار، يوم الاعمال الخيرية الحادي عشر، حيث تسعى جمعية الروح الطيبة التابعة لصندوق اريسون بأحياء هذا اليوم من خلال عدة نشاطات وفعاليات تطوعية وخيرية تقوم بها مؤسسات وجمعيات مختلفة في كافة انحاء البلاد.

هلال حاج يحيى مدير جمعية الروح الطيبة قال لـ"بكرا": الثلاثاء يصادف يوم الاعمال الخيرية الحادي عشر، حتى السنة الماضية كنا كجمعية خيرية ندعم المجالس والبلديات والجمعيات بميزانية، 80% منها مواد خام، والباقي نقود، ومنذ هذا العام قررنا تحويل الميزانية للجمعيات والمجالس والبلديات كنقود بدون مواد خام، المشروع لا يجري فقط في البلاد بل في 82 دولة في العام بمبادرة من سيدة الاعمال شيري اريسون حيث سيشارك هذا العام 187 بلدة عربية تشمل 47 قرية غير معترف بها في النقب كما سيشارك أيضا كل بلدة عربية موجودة تحت سلطة إقليمية يهودية تأخذ ميزانيات منفردة وتعتبر بلدة بحد ذاتها الى جانب مشاركة 241 جمعية عربية كلهم يحصلون على تمويل للقيام بمشاريع في يوم الاعمال الخيرية، سيشارك أيضا 470 الف متطوع ومشترك في يوم الاعمال الخيرية، ومشاركة 12 شركة عربية وفوق ال500 مصلحة تجارية يشاركون في يوم الاعمال الخيرية الذي سيشمل 3000 فعالية عربية فقط في المجتمع العربي، بالإضافة الى 200 فعالية عربية يهودية ستجري داخل بلدات عربية.

وتابع حاج يحيى: ابدأ بالتحضير ليوم الاعمال الخيرية منذ شهر آب حيث أقوم بزيارة جميع البلدات العربية واجتمع بالرؤساء والأعضاء، ووحدات الشبيبة وطلاب الجامعيين، واعرض عليهم البرنامج والميزانية وبالتالي فانهم يبدأون ببناء المشاريع، ما يميز الجيل الجديد بانه يريد ان يتطوع ولكنه يبحث عن الدعم والتوجيه، كما نطمح بان تكون هناك عائلات عربية كاملة تتطوع في المجتمع العربي، كما اننا من خلال هذا اليوم نفتح أبواب واسعة امام جمعيات عربية وندعمها بالميزانيات.

نهدف الى زيادة عدد الشركات والعائلات المشاركة في يوم الاعمال الخيرية!

وعن العقبات والاهداف التي يطمح حاج يحيى لتحقيقها في المجتمع العربية بشكل خاص قال: العقبات التي تواجهنا بشكل عام هي عقبة الشركات العربية، حيث انه سنويا في المجتمع اليهودي يشارك في يوم الاعمال الخيرية ما لا يقل عن ألف شركة يهودية، او يتطوع 2000 عامل من هذه الشركة ويشاركون بيوم الاعمال الخيرية وهناك شركات أيضا تشارك بتمويل مشروع يوم الاعمال الخيرية، بينما في المجتمع العربي هناك قلة قليلة من الشركات التي تبادر للمشاركة في يوم الاعمال الخيرية، نحن لا نريد ان يقوموا بتمويل المشروع ولكن عالاقل ان يتطوعوا ويشاركوا بهذا اليوم، احلم بان تشارك العام القادم ما يقارب ال200 شركة عربية بيوم الاعمال الخيرية وليس 12 شركة فقط.

وتابع: العقبة الثانية هي العقبة التي تواجهها العائلات، حيث انه 95% من المدارس العربية تشترك في يوم الاعمال الخيرية ووحدات الشبيبة ومراكز المسن وطلاب الجامعات، ما ينقصنا في مجتمعنا هو تطوع العائلات العربية بيوم الاعمال الخيرية، حيث اننا مستعدون ان نعطي تمويل لمشروع معين تقوم به عائلة عربية في يوم الاعمال الخيرية، هدفنا الأساسي هو العمل على اشراك العائلة العربية والشركات العربية في يوم الاعمال الخيرية بشكل أكبر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]