زار وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية غالب الزعبي المسجد الأقصى المبارك ، وكان في استقباله وفد من دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ممثلا بالدكتور ابراهيم ناصر الدين مساعد المدير العام والمدير المالي، والشيخ الدكتور واصف البكري القائم بأعمال قاضي القضاة والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك وجميع مدراء ومسؤولي الأوقاف وقضاة المحكمة الشرعية في القدس.

ورحب مسؤولو الأوقاف بالوزير والوفد المرافق له مؤكدين على أهمية هذه الزيارة التاريخية، ورافقوه في جولة داخل المسجد الأقصى المبارك شملت المصلى القبلي وقبة الصخرة المشرفة وقراءة الفاتحة على ضريح الشريف الحسين بن علي، واطلع الدكتور ناصر الدين الوزير على مشاريع المبادرات الملكية في المسجد الاقصى المبارك، ومشاريع لجنة الاعمار ومشاريع وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، كما قدم له شرحا عن دور ومهام دائرة اوقاف القدس وموظفيها داخل المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص وفي مدينة القدس بشكل عام، ووضعه في صورة العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام مهام الدائرة في اتمام بعض المشاريع المهمة داخل المسجد الأقصى المبارك.

من جهته عبر وزير الداخلية الزعبي عن مدى سعادته بهذه الزيارة التاريخية للمسجد الأقصى المبارك، والتي جاءت في اطار قدومه مكلفا ومنتدبا من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس لتدشين ترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس، وأضاف " أتيت إلى هنا وكلي شوق وكلي محبة لفلسطين وأهل فلسطين والقدس وأهل القدس من مختلف أديانهم ومشاربهم واصولهم".

وأكد على أن هذا الترميم للقبر المقدس في كنيسة القيامة بهذا الاتقان كان مدعاة سرور وسعادة لجميع اخواننا المسيحين، وهو ما يدل على القيم الروحانية والدينية لدى النظام الأردني ولدى الأسرة الهاشمية الأردنية التي تتعامل مع جميع الديانات السماوية الأخرى باحترام وبنوع من الرقي الانساني والأخلاقي والديني والسماوي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]