ردود فعل كثيرة وحادة على ما كتبته الاعلامية ماريا معلوف بدعوتها كيان الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.

فقد غرّدت الإعلامية ماريا معلوف عبر "تويتر" قائلةً: "إذا كانت اسرائيل تعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عدوًا لها، فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلصنا منه؟".

وجاءت ردود الفعل كثيرة على ما كتبت، إذ رفض الناشطون كلامها.

كما ادّعى المحامي وسام المذبوح عليها، معتبرًا أنّها أظهرت رغبتها الإجرامية بقتل شخصية لبنانية عامة، محرضة على القتل والإغتيال عبر الإستعانة بكيان معادي للجمهورية اللبنانية.

من جهتها، أرسلت المحامية مي الخنسا كتابًا الى وزير العدل سليم جريصاتي، طالبته فيه أن يطلب من النائب العام التمييزي إجراء التعقبات بشأن الجرائم التي يتصل خبرها بعلمه. وجاء في الشكوى التي قدّمتها الخنسا: "إنّ المدعى عليها سيدة تعمل في مجال الصحافة بعد ان دخلته من باب الدعم المخابراتي الخارجي حيث لها تاريخ معروف بعدد من القضايا مستغلة قلم الصحافة تعيش حياة الرفاهية دون جد حقيقي وهي التي قالت في العام 2011 مع مقابلة في برنامج بلا تشفير "ان ثروتها، تناهز العشرة ملايين دولار أميركي، وهذا حصيلة عملها..." ونسال مئات الاعلامين اللبنانين ان كان في جيبهم الف دولار".

كما ادّعى على معلوف كلّ من المحاميين جيمي حدشيتي وأشرف الموسوي، معتبرين أنّها حرّضت على التصفية والفقتل ودس الدسائس لدى العدو وإثارة الفتنة.

ولقيت الإعلامية المذكورة أعلاه استحسان الإعلام الإسرائيلي حيث جاء فيه : "مذيعة مارونية لبنانية تدعو إسرائيل إلى تصفية نصر الله . ماريا معلوف تعتبر واحدة من أشد الخصوم المخلصين لحزب الله، متسائلة على تويتر لماذا الجيش الإسرائيلي لا يقتل الزعيم الشيعي،حسن نصرالله وفي مرة أخرى تطلب من الجيش الاسرائيلي شن غارة جوية لقتل نصرالله اذا كان الجيش يريد حماية اسرائيل".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]