احتشد نادي الحزب والجبهة في مدينة بئر السبع بالعشرات من الناشطين والنشيطات، المعلمين والمعلمات، والجامعيين والجامعيات، في اللقاء حول انتخابات نقابة المعلمين وعلى شرف التحضيرات لمؤتمر الجبهة القادم، وذلك بمشاركة النائب د. يوسف جبارين.
وقد شارك باللقاء الرفاق يوسف العطاونة، شحدة بن بري، وسالم أبو مديغم، بالإضافة إلى مرشح قائمة الجبهة القطرية بنقابة المعلمين، المربي راجي الخرم.

يذكر أن الجبهة تتنافس للمرة الأولى بانتخابات نقابة المعلمين لفرع النقب، حيث تضم قائمة المرشحين المربي حافظ العطاونة، المربية نداء ياسين، المربي أحمد الكملات، المربية ميسر دحلة، والمربي فايز شناوي.
افتتح الاجتماع الرفيق مروان عامر، مرحبًا بالحضور المميز، خاصةً من شريحة الشباب والجامعيين. وقد أثنى عامر على عمل ونشاط الجبهة في مجال التربية والتعليم ومتابعة القضايا التربوية في المجتمع العربي، كما وحيّا النائب يوسف جبارين على عمله ونشاطه من خلال لجنة المعارف البرلمانية.

وقال الرفيق يوسف عطاونة بأن هذا اللقاء هو جزء من عمل و نشاط الجبهة في النقب، مؤكدًا على أنه اجتماع مميز وصريح وهو يشكّل رافعة لعمل الجبهة ومن اجل انجاح قائمة الجبهة في انتخابات نقابة المعلمين.
وأكد المرشح بقائمة الجبهة القطرية لانتخابات نقابة المعلمين، المربي راجي الخرم، على أهمية التواصل مع النواب الجبهويين بهدف ايصال قضايا المعلم ومتطلباته واحتياجاته. كما واضاف انه يتم العمل على وضع آلية عمل من خلالها نستطيع طرح مشاكل المعلمين في النقب على جدول اعمال الجماهيري والبرلماني.

وأضاف الخرم أن العمل النقابي ما هو الا تكليف وأن العمل على ايجاد حل لمشاكل المعلمين سيصب في مصلحة الطلاب وجهاز التعليم، مؤكدًا على أهمية الحوار الحضاري بين المعلمين، خاصة بفترة الانتخابات.

وكانت الكلمة المركزية للنائب جبارين الذي دعا المشاركين إلى شحذ الهمم والانطلاق لتحقيق أكبر انتصار للجبهة في انتخابات نقابة المعلمين، الهستدروت ونعمت، خاصةً وأن هذه المرة الأولى التي تنافس قائمة معلمين جبهوية بانتخابات نقابة المعلمين بالنقب. وأكد جبارين ان قوة الجبهة بين صفوف المعلمين هي اكبر بكثير من تمثيلها الحالي بالنقابة، وان المهمة الآن هي تقوية التمثيل الجبهوي بالنقابة.

وتحدث جبارين عن التمييز الممنهج في سياسات الحكومات المتعاقبة وخاصةً في الميزانيات المخصصة للتعليم، مؤكدًا ايضًا أن مناهج التعليم تتنكر للهوية الفلسطينية. كما وأشار إلى عدم وجود سكرتارية تربوية عربية تدير شؤون التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم، الأمر الذي يشير وبوضوح إلى سياسة اقصاء المواطنين العرب من دائرة التأثير التربوي. كما وتحدث جبارين عن تهميش اللغة العربية من الحيز العام للمؤسسات التعليمية والتربوية والأكاديمية.

وأكد جبارين على أهمية دَور الشباب والشابات في عملية النهوض بمجتمعنا ونبذ العنصرية والفئوية وكافة أشكال التعصّب الهدّام، داعيًا الشباب والشابات إلى الانخراط بالعمل السياسي والجماهيري والاجتماعي.
واختتم جبارين محاضرته بالتأكيد على أن العلم هو حجر الزاوية في تقدم مجتمعنا على المستوى الفردي والجماعي، وعلى الدور الاساسي للمعلم العربي في المساهمة بهذا التقدم.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]