طرد الرئيس دونالد ترامب فرقة "وان دايركشن" البريطانية من أحد فنادقه، بعد رفض أعضائها لقاء إحدى بناته، بحسب تصريح صحافي لعضو الفرقة ليام باين.

وذكر باين أن ترامب اتصل هاتفيًا بغرفتهم ليسأل إن كان يسعدهم تلبية رغبة إحدى بناته، لكن مدير الفرقة امتنع عن إيقاظهم من النوم. وقال: "أمر لا يصدّق طردنا من أجل اجتماع مع ابنته، اتصل بمديرنا وكنا نائمين".

وبعد ذلك باشر ترامب برمي الفرقة بأكملها خارج الفندق ورفض السماح لهم بالمغادرة من خلال باب سري.

ويقول باين: "قال لمديرنا أيقظهم، ولم يسمح لنا باستخدام المرآب تحت الأرض"، بحسب صحيفة "الاندبندنت".

ولم يحدد باين أي واحدة من بنات ترامب تسببت في طرد الفرقة، لكن مواقع عدة رجحت أن تكون أصغر بناته، تيفاني، طالبة الحقوق التي تبلغ من العمر 23 عاماً، والتي سبق لها أن سجلت أغنية بوب، في عام 2011.

عن الفرقة 


وتأسست الفرقة البريطانية الإيرلندية في مدينة لندن سنة 2010، وحققت نجاحاً موسيقياً، حيث حازت أغنيتان من أغانيها المرتبة الأولى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ودخل ألبومها الأول "Up All Night" سباق ترتيب الأغاني البريطاني، محرزًا المركز الأول ليصبح أول ألبوم يحقق هذه الرتبة في أول دخول.

كما دعمت هذه المجموعة جمعيات خيرية ومؤسسات مختلفة، وشاركت في العديد من الدعايات الترويجية مثل دعايات البوكيمون ونوكيا وهاربر كولينز وهاسبرو.

وتوصف الفرقة بأنها فرصة جيدة لتغيير مفهوم الأغاني البريطانية حول العالم وأن أعضاءها يشكلون جزءًا من "الغزو البريطاني الموسيقي الحديث"، بسبب نجاح الفرقة في الوقت نفسه مع المغنية الشهيرة أديل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]