اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، أن عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من الأراضي السورية، إنجازًا تقنيًا "غير عادي"، وأنه يضع "إسرائيل" في طليعة الدول من حيث قدرات منظومة الدفاع الصاروخي، إلا أنه رأى أن الأفضل كان عدم اعتراضه بصاروخ "حيتس".
وأضاف باراك في تصريحاتٍ له اليوم السبت، نقلها عنه، موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه بعد الإمعان في التفكير، رأى أنه كان من الأفضل عدم اعتراض الصاروخ السوري بصاروخ "حيتس"، مفسرًا ذلك بأن "سقوط حطام الصاروخ في الأردن، اضطر إسرائيل للاعتراف، وللمرة الأولى، بشن هجوم في سوريا.

وشدد على ضورة أن تعمل "إسرائيل" على "تمتين" تحالفها مع موسكو بخصوص الوضع في سوريا، موضحًا بقوله: "الروس هم أصحاب البيت في سوريا، وهم عامل استقرار هناك، وهم من يحفظ بقاء الأسد في السلطة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]