أعلن الجيش السوري عن إسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى اخترقتا من ضمن 4 طائرات المجال الجوي السوري.

وقال الجيش في بيان حول الغارة الإسرائيلية إن "الاعتداء السافر ياتي في إطار دعم العدو الصهيوني لعصابات داعش"، موضحاً ان الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياُ قرب تدمر.

وأوضح البيان، أن "4 طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت فجر الجمعة على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي، وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".

وفور الإعلان السوري، نفى الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة له خلال الغارات على مواقع في سوريا، و قال في بيان رسمي، إن "الطائرات الإسرائيلية لم تتعرّض لأيّ ضرر".

وفرض سلاح الجو الاسرائيلي حظر الطيران في هضبة الجولان ومناطق شرق نهر الاردن منذ الفجر وحتى ظهر الجمعة.
وكانت طائرات إسرائيلية قد أغارت على عدة اهداف في سوريا فجر الجمعة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنّ المضادات الأرضية السورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية تمّ اعتراض أحدها من قبل منظومة الدفاعات الجوية.


وكشفت هذه الوسائل أن الجيش السوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "أس أيه 5" الروسية الصنع المضادة للطائرات.

وأعلنت أن الصاروخ الذي اعترض صاروخاً سورياً مضاداً للطائرات في سماء غور الاْردن هو من نوع "حيتس"، وأن هذه أول عملية اعتراض عملية تقوم بها هذه المنظومة الإسرائيلية.

وأضاف أنّ دوّي الإنذارات في منطقة غور الأردن ليلاً كان نتيجة لهذه العمليات العسكرية، في حين قال الناطق المذكور إنه "لأول مرة من 6 سنوات تطلق المضادات السورية صواريخ على المقاتلات الإسرائيلية".

وفي السياق، أعلن موقع "يديعوت أحرونوت" أن منظومة الرادار التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شخصّت إطلاق صواريخ (مضادة للطائرات) من سوريا، وهذه الصواريخ على ما يبدو هي من نوع SA-5.


بدوره، أفادت قناة الميادين أن وسائل إعلام إسرائيلية (القناة الثانية) قالت إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت شحنات صواريخ متطورّة بطريقها إلى حزب الله في سوريا.

وفي وقت قال فيه معلّق الشؤون الأمنية في صحيفة معاريف يوسي ملمان إن إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن الهجمات في سوريا "أمر نادر"،كشفت نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي أن "لا مصلحة لإسرائيل في التصعيد وتأزيم الوضع".

أمّا "هآرتس" فاعتبرت "أن الحديث يجري عن الحادث الأخطر بين إسرائيل وسوريا في السنوات الست الماضية"، مؤكدةّ أنها"المرة الأولى التي تؤكد فيها إسرائيل الاستخدام العملاني لمنظومة الحيتس التي حصل عليها سلاح الجو الإسرائيلي في التسعينيات وهي مخصصّة لاعتراض تهديدات بالستية".


واستدركت الصحيفة المذكورة قائلةً إن هذه ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها الصواريخ على الطائرات الاسرائيلية، ردّاً على تنفيذها هجمات في سوريا، في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وفي سياق التطمينات الإسرائيلية، أعلن مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة "معاريف" "ليس لدى إسرائيل أيّ نيّة للتصعيد مقابل الجيش السوري، لكنها ستواصل العمل وفق الخطوط الحمراء التيس حددتها لنفسها".


وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش السوري استخدم صواريخ "أس أيه 5" الروسية الصنع


وكان لافتاً إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش السوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "أس أيه 5" الروسية الصنع المضادة للطائرات.وأعلنت أن الصاروخ الذي اعترض صاروخاً سورياً مضاداً للطائرات في سماء غور الاْردن هو من نوع "حيتس"، وأن هذه أول عملية اعتراض عملية تقوم بها هذه المنظومة الإسرائيلية.

وأضاف أنّ دوّي الإنذارات في منطقة غور الأردن ليلاً كان نتيجة لهذه العمليات العسكرية، في حين قال الناطق المذكور إنه "لأول مرة من 6 سنوات تطلق المضادات السورية صواريخ على المقاتلات الإسرائيلية".
وفي السياق، أعلن موقع "يديعوت أحرونوت" أن منظومة الرادار التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شخصّت إطلاق صواريخ (مضادة للطائرات) من سوريا، وهذه الصواريخ على ما يبدو هي من نوع SA-5.
بدوره، أفاد مراسل الميادين أن وسائل إعلام إسرائيلية (القناة الثانية) قالت إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت شحنات صواريخ متطورّة بطريقها إلى حزب الله في سوريا.

وفي وقت قال فيه معلّق الشؤون الأمنية في صحيفة معاريف يوسي ملمان إن إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن الهجمات في سوريا "أمر نادر"،كشفت نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي أن "لا مصلحة لإسرائيل في التصعيد وتأزيم الوضع".
أمّا "هآرتس" فاعتبرت "أن الحديث يجري عن الحادث الأخطر بين إسرائيل وسوريا في السنوات الست الماضية"، مؤكدةّ أنها"المرة الأولى التي تؤكد فيها إسرائيل الاستخدام العملاني لمنظومة الحيتس التي حصل عليها سلاح الجو الإسرائيلي في التسعينيات وهي مخصصّة لاعتراض تهديدات بالستية".
واستدركت الصحيفة المذكورة قائلةً إن هذه ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها الصواريخ على الطائرات الاسرائيلية، ردّاً على تنفيذها هجمات في سوريا، في أيلول/ سبتمبر الماضي. وفي سياق التطمينات الإسرائيلية، أعلن مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة "معاريف" "ليس لدى إسرائيل أيّ نيّة للتصعيد مقابل الجيش السوري، لكنها ستواصل العمل وفق الخطوط الحمراء التيس حددتها لنفسها".
وسائل إعلام إسرائيلية: حادث خطير جداً و"ما حصل ليس عادياً"

منظومة الحيتس الإسرائيلية أطلقت صاروخاً اعتراضيًاً

وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية بقولها إن "ما حصل الليلة بين سلاح الجو الإسرائيلي والجيش السوري هو حادث دراماتيكي يلزم سلاح الجو التخطيط لمسار جديد في كل ما يتعلق بنشاط " معركة بين الحروب".

محللّ الشؤون الأمنية والعسكرية نوعام أمير قال في مقال تحليلي في موقع "القناة 20" إن الحادث الذي وقع الليلة بين هو حاذث دراماتيكي يلزم سلاح الجو الإسرائيلي باعداد مسار جديد بكلّ ما يتعلّق "بنشاط الحرب ما بين الحروب".

من جهته، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة ألون بن دافيد إن "سلاح الجو الإسرائيلي عمل هذه الليلة في سوريا ضد شحنة سلاح كانت مخصصة لحزب الله، إلى هنا الأمور تسمع على أنها عادية، لكن خلال هذا الهجوم حصل ما هو ليس عادياً، فالسوريون أطلقوا صواريخ، وبحسب كلام الجيش الاسرائيلي هي صواريخ مضادة للطائرات باتجاه الطائرات المهاجمة، وهذه الصواريخ شغلّت منظومة الإنذار في إسرائيل، صافرات الإنذار سُمعت في مستوطنات غور الأردن".

وأضاف، "منظومة الحيتس أطلقت صاروخ اعتراضي باتجاه إحدى هذه الصواريخ التي على ما يبدو كانت ستسقط في اسرائيل، وهذا الصاروخ جرى اعتراضه وعثر على بقاياه في غور الأردن".
وختم قائلاً:"في الجيش يقولون انه يجري الحديث عن اعتراض صاروخ مضاد للطائرات، هذا حادث خطير جدا، وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها اسرائيل بأنها شغلّت منظومة الـ "حيتس" في حادث عملاني".


جسم غريب في محافظة إربد الأردنية

وفي سياق متصل، أكد شهود عيان سقوط جسم مجهول من السماء في محافظة إربد الوقعة أقصى شمال الأردن، مشيرين إلى سماع دوي انفجارات عقب الحادثة من مسافات بعيدة.
وسقط الجسم المذكور في بلدة عنبة بإربد، وسط تساؤلات حوله، حيث اعتبره البعض بقايا صاروخ اعترضته إسرائيل خلال غاراتها على مواقع سورية.

وذكرت وسائل إعلام أن أجهزة الأمن الأردنية هرعت إلى مكان سقوط الجسم المجهول، وأقامت طوقاً حوله، ومنعت الدخول إليه وبدأت تحقيقاتها بالخصوص، وأظهرت صور نشرها نشطاء في مواقع بتويتر قيام المختصين الأردنيين بنقل الجسم المجهول والذي يشبه بقايا صاروخ لتفحصه.

ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن شهود أن الجسم الغريب تسبب بعد سقوطه في انفجارين هائلين سمعا في مناطق من فلسطين والأردن، في حين أكد بعض الشهود أن "الحادث الغريب" لم يتسبب في وقوع خسائر بشرية.

مصادر: لا "قيادي" شهيد للمقاومة في الغارة الإسرائيلية اليوم

تداولت فضائيات عربية الجمعة أخباراً عن استشهاد "قيادي" في المقاومة اللبنانية في الغارة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على ريف حمص الشرقي بسوريا فجر اليوم الجمعة.

مصادر موثوقة نفت ما تم تداوله عن استشهاد "قيادي" في المقاومة في الغارة، وأكدت أن الشهيد "بديع جميل حمية" استشهد الخميس في القنيطرة. 

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]