في خطاب للنائب طلب ابو عرار، اليوم الثلاثاء، امام الهيئة العامة للكنيست، اعتبر حراثَة الاراضي العربية وتخريب المزروعات في النقب، كيفما حصل اليوم وخلال الشهرين الماضيين، هي تنفيذ لتوصيات قدمتها لجنة حكومية سرية شكلها اوري ارئيل المكلف بملف عرب النقب، قبل نحو العام، والتي نص جزء من توصياتها على تفريغ أراض من خلال تهجير واقتلاع قرى بأكملها، الامر الذي يعد نمطا إسرائيليا خاصا بها للتطهير العرقي.

كما اعتبر ابو عرار ان تخريب المزروعات جاء كوسيلة ضغط على السكان لتفريغ الحيز، وأضاف النائب ابو عرار:" التصدي للتطهير العرقي يعني مضاعفة النضال من أهل المنطقة، والتضامن معهم، وإشراك كل الهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية للوقوف لجانب المضطهدين، ولو كانت هذه الاعمال موجهة ضد يهود في أية دولة لاتهمت اسرائيل هذه الدول بشتى انواع الاتهامات ومنها "اللاسامية" وإسرائيل تسمح لنفسها بمثل هذه الاعمال ضاربة بعرض الحائط قوانين حماية القوميات، والقوانين التي تعارض التطهير العرقي.
وطالب ابو عرار بوقف هدم البيوت، وحراثة المزروعات، والاعتراف بالقرى غير المعترف بها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]