أعلن قائد القيادة الأميركية المركزية في منطقة الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل أن واشنطن تتخذ خطوات لمنع نشوب صدام بين تركيا والقوات الكردية في سورية.
وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أكد فوتيل أن هذه المهمة لن تكون سهلة وتستلزم عملاً شاقاً من الناحيتين العسكرية والدبلوماسية، كاشفاً أن وزارة الدفاع الأميركية تدرس إمكانية تزويد حلفاء خليجيين بالصواريخ البالستية.

وقال مصدر عسكري لوكالة سانا السورية إنّ القوات التركية استهدفت الخميس برمايات مدفعية وصاروخية مواقع تابعة للجيش السوري والقوّات الرديفة في ريف منبج الغربي بريف حلب.

وأضاف المصدر أنّ القصف التركي الذي استهدف حرس الحدود أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
واعتبر المصدر أنّ "العدوان التركي على أراضي الجمهورية العربية السورية ما هو إلا محاولة لوقف النجاحات والتقدم التي تحرزه قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في حربها ضد التنظيمات الإرهابية والمجموعات التابعة لها، لإعادة الأمن والاستقرار إلى ريف حلب وكل الأراضي السورية".

وكان مصدر ميداني سوري قد صرّح لوكالة سبوتنيك الروسية أنّ الجيش التركي وقوّات "درع الفرات" قصفا بالمدفعية الثقيلة موقعاً لقوّات حرس الحدود السورية في ريف منبج الغربي في محافظة حلب، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الجيش السوري.
وكان الجنود السوريون متمركزون في بلدة عريمة بريف منبج الغربي عندما وقع القصف.
يأتي ذلك في وقت تستمرّ أنقرة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى وحداتها المنتشرة على الحدود مع سورية.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]