عضو الكنيست عايدة توما سليمان: "ضائقة كل سيدة هي اشارة للظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. أهداف منظمة الأمم المتحدة تشكل قاعدة لتحسين الحاضر وبناء المستقبل"

نظمت اللجنة لتطوير مكانة المرأة والمساواة الجندرية، برئاسة عضو الكنيست عايدة توما سليمان (الجبهة – القائمة الشمتركة)، مجموعة من النشاطات بمناسبة احياء يوم المرأة العالمي في الكنيست.

وتمحور النقاش المركزي حول اهداف التطوير المستدامة التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة وتبنيها في إسرائيل، مع ملاءمتها على المستوى المحلي. وعقدت الجلسة بمشاركة رئيس الكنيست يولي (يوئال) أدلشطاين، ومجموعة من أعضاء وعضوات الكنيست.

وقال رئيس الكنيست في مستهل الجلسة: "توجد اليوم 33 عضوة كنيست مقارنة بـ 12 في الكنيست الأولى، هذا هام لكنه غير كاف في الطريق نحو المساواة الجندرية في المجال العام. نحن فقط في الذروة، مكانة النساء في اسرائيل ليست شبيهة بما عرفناه في الماضي. يوم المرأة العالمي الذي تحييه الكنيست ليس تقديرا لمرة واحدة للنساء، انما فرصة لحساب الذات حول التقدم من جهة والحاجة الى التحسين من جهة أخرى".

عضو الكنيست عايدة توما سليمان قالت: "عندما نتحدث عن المساواة يجب ان نبدأ بالمساواة في الفرص، ان تمنحوا لنا، النساء، فرصة متساوية وسنقوم بما تبقى، ونصل الى جميع الاماكن التي نحلم فيها، لانه لدينا القدرة. اهنئ جميع النساء في هذا اليوم، الذي نحتفل فيه بما انجزنا، لكننا نتذكر ان الطريق مازالت طويلة. منظومة الحقوق لكل انسان وامرأة ترتكز على 4 ركائز، المساواة، الديمقراطية، السلام والعدالة الاجتماعية. يجب ان تقام جميعها ولا جدوى من محاولة الفصل بين الشخصي والسياسي. لا يمكن الفصل بين ما يحدث لنا في المدى العام وبين ما يحدث معنا داخل البيت والعائلة. ضائقة كل امرأة ليست مشكلة شخصية، انما اشارة لظلم اجتماعي، اقتصادي وسياسي يرمز الى الحكم الذكوري في المجتمع".

"اللجنة تحيي اليوم الـ SDG – حيث تشكل البنية التحتية لتحسين الحاضر وبناء مستقبل بالامكان ان نحلم فيه، دولة اسرائيل لم تبدأ بعد في خطوة حقيقية لتبني وتذويت الأهداف، وهنا في الكنيست وان قام الرئيس بعقد جلسة أولى في الموضوع، اللجنة قامت فورا بالتشمير عن ساعدها. اللجنة برئاستي ستقود حوارا حقيقيا حول الموضوع، يفحص الأهداف والتقديرات التي ستقود الى مساواة بين جندرية وداخل جندرية، بمعنى بين المجموعات المختلفة من النساء. سنقيم مجموعة عمل تقوم بذلك وتكافح حتى تقود دولة اسرائيل إلى فتح برنامج حكومي واضح وملزم لتبني وتذويت الـ "SDG".

أورلي الماغور – لوتن، من مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، عرضت شريحة تحتوي على استعراض حول الـ SDG والجوانب الجندرية: تطوير مستدام وتلبية احتياجات الحاضر دون المس بقدرات الاجيال القادمة في تلبية احتياجاتهم، اليوم يدور الحديث عن تذويت اعتبارات من مجالات المجتمع، الاقتصاد والبيئة في خطوات تحديد السياسة واتخاذ القرارات. الهدف الخامس من بين 17 هدفا في الـ SDG يعالج بشكل واضح موضوع المساواة الجندرية، لكن عمليا بالامكان ان نجد بشكل مؤكد جوانب جندرية في الأهداف الـ 17 جميعها".




استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]