ضمن متابعة "بُـُكرا" ليوم المرأة العالمي، وبالإضافة لتغطية الفعاليات والنشاطات، حرصنا على إيصال رسائل مهمة من نساء رائدات في مجالهن، لجمهور النساء وللمجتمع عامة.

خبيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومؤسسة "انّ ديچيتال" للخدمات الرقمية - د.اسماء غنايم، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" طبعا المرأة العربية قطعت شوطا كبيرا في المجالات العلمية ونرى اليوم ان المرأة من ناحية التقدم في التخرج في ازدياد كبير، في المجالات العملية لا زالت في تقدم جدا بسيط، لا زالت النسبة لا تتعدى نسبة الثلث من المجمل النساء القادرات على ذلك، من حيث المناصب التقدم نوعا ما بسيط، المرأة قادرة على اكثر من ذلك، لكن لا زال امام المرأة المثير من التحديات حتى تصل الى المناصب التي تليق فيها".

عوائق 

وعن العوائق التي تقف في وجه المرأة العربية، تقول بحديثها الخاص لـ"بُكرا":" عوائق قديمة جديدة لا زالت موجودة، لا زالت قضية الفرض السانحة في أماكن قريبة منها او متاحة جدا قليلة، معظم مناطقنا العربية موجودة في قرى او مناطق تعتبر بعيدة عن مراكز العمل التي ممكن ان تتقدم بها المرأة، عدم توفر أماكن عمل لائقة في مناطق قريبة نوعا ما ومقصود بقريبة انه في ساعات سفر معقولة للوصول الى هذا المكان هي جدا ضئيلة وخاصة ان المرأة تحتاج لتنسيق وتوازن ما بين حياتها العائلية ومكان العمل، من الصعوبة ان تسمح لنفسها بان تسافر طويلا".

واضافت:" قلّة المساعدة والمساندة الموجودة للمرأة ان كان من ناحية اطر رسمية للأولاد وان كان أماكن للترفيه ممكن ان تكون للعائلة فشحّ الأماكن الإضافية التي تساند وتساعد المرأة والمواصلات أيضا فكل هذه الأمور تصعب عليها التقدم في مسارها بمجالات العمل، لا ننسى ان هناك عوائق اجتماعية وثقافية البعض من النساء لا زالت تعاني من عدم الدعم من قبل عائلتها للخروج الى العمل والمقصود بالدعم نحن نعرف ان اعباء الحياة هي كثيرة فبدون مشاركة حقيقية وفعالة ما بين الازواج وأفراد العائلة يكون صعب على المرأة ان تتقدم".

دور الأحزاب 

وعن دور الأحزاب والأجسام السياسية، تقول بحديثها:" للأسف الشديد ان شخصيا انا لا أعول كثيرا على السياسة والسياسيين غالبا تشغلهم مواضيع اخرى ولكن المواضيع الاجتماعية والتطورات تأخذ حيّز قليل وعلى ما يبدو وفق الربح السياسي وبالغالب الأمور الاجتماعية نادرا ما يعتنى بها بالشكل المطلوب".

وعن العوائق بمجال عملها، تقول:" عوائق بمجال العمل، مجال عملي هو مجالات للحوسبة والإنترنت، من اكثر الأمور والصعوبات التي تواجه المرأة هي قلّة أماكن العمل في مجال الحوسبة الموجودة بمحيطنا القريب علما ان وجود نساء قادرات على العمل لو صحت لديهن الفرصة في أماكن قريبة من ناحية مكان ومن ناحية ثقافة"

وانهت كلامها قائلة:" التغير قليل وليس كبير، موجود ونرى ان هناك توجه نحو مواضيع اخرى في التعليم ليس فقط التربية والتعلم لأننا نعرف انه لم يعد هناك أماكن عمل للخريجين والخريجات فهناك توجه ليس بالحجم المقبول، هناك حاجة الى جرأة اكبر للتوجه الى مواضيع حديثة وليست تقليدية وبحاجة لجرأة اكبر للتوجه الى أماكن عمل حتى لو نحن نظن ان هذه الأماكن مغلقة أمامنا ، لا بد من التقدم نحو خطوة اخرى لتقديم أماكن عمل والمحاولة للوصول اليها وتريد جهد اكبر مقارنة مع اَي فتاة من الوسط اليهودي لكن ببذل جهد كبير هناك إمكانية للوصول الى كثير من الأماكن التي مُعتقد بانها مغلقة أمامنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]