شارك العشرات من اهالي قلنسوة والطيبة في الوقفة الأحتجاجية على مدخل قلنسوة احتجاجا على سياسة هدم البيوت، والمطالبة بوقف اوامر الهدم  التي وزعت في الايام الاخيرة على عدد من البيوت.

وفي بيان لها، قالت اللجنة الشعبية: لا تزال المؤسسة الاسرائيلية وعلى رأسها وزارة المالية ولجنة التنظيم والبناء اللوائية، تصدر أوامر هدم لبيوت عديدة من قلنسوة وبلدات عربية اخرى، بحجة البناء غير المرخص، وهناك نوايا لتنفيذ الهدم وتشريد العائلات، مما خلق في البلدة اجواء قلق وغضب واستنكار، وخاصة ان قلنسوة شهدت مجزرة رهيبة قبل نحو شهر ونصف، والتي انتهت بهدم 11 بيتا غربي البلدة.

وأضاف البيان: إنّنا ننظر إلى هذه القضية بمنتهى الخطورة، ولا بد من تكاتف كل الأطراف محليا وقطريا حتى نتصدى لشبح الهدم والمؤامرات التي تحاك بحق الجماهير العربية بشكل عام وقلنسوة وأم الحيران بشكل خاص، ولا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي امام هذا المخطط الظالم والحاقد، فقوتنا ووحدتنا ستقف حاجزا منيعا لأي محاولة هدم. إنّ اصحاب البيوت المهددة بالهدم يمرون بظروف نفسية قاسية للغاية، وهم بأمس الحاجة لنا في مثل هذه الأوقات الحرجة. من هنا نناشد الجميع الوقوف الى جانبهم والمشاركة في النضالات الجماهيرية ضد سياسة الهدم، ونؤكد ان الهدم قد يصل لبيوت اخرى وبشكل مفاجئ. في اعقاب هدم البيوت التي تجتاح قلنسوة والمجتمع العربي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]